الموقعتحقيقات وتقارير

ثورة غضب تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي ضد قتلة صيدلي حلوان

كاتبة صحفية تتساءل: «مفيش نعي من القومى للمرأة أو برامج تحريض الزوجات أو الناشطات النسويات»

خالد منتصر معلقاً على صورة الصيدلي وأهل زوجته: «الشكل الاجتماعي والأسري أقنعة مُهترئة على وجوه كاذبة وأرواح مهترئة»

كتب- عصام الشريف 

حالةُ من الغضب الواسع علي وسائل التواصل الاجتماعي أثارتها جريمة مَقتل الصيدلي، ولاء زايد، بعد إلقائه من شُرفة منزله على يد زوجته وعائلتها، بمنطقة حلوان التابعة لمحافظة القاهرة، إذ أعقبها حملة مُطالبة بِحق الضحية ومُعاقبة الجناة.

وقالت الكاتبة الصحفية، سحر عبد الرحيم، عبرَ تدوينةٍ لها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»،: «بأى ذنب قُتل.. طب مفيش نعي من المجلس القومى للمرأة أو برامج تحريض الزوجات أو الناشطات النسويات!!!!».

وتفاعلَ العديد من رُواد وسائل التواصل الاجتماعي على منشور الكاتبة الصحفية سحر عبد الرحيم، على «فيس بوك»، إذ كان أبرزهم للصحفي أحمد عادل الدخاخني، الذي اكتفى بتعليقٍ مُقتضب مفاده كالآتي: «لا مش بعيد يقولوا يستاهل»، في إشارة واضحة للمدافعات عنْ حقوق المرأة، كما جاء تعليق آخر لشخص يُدعى أيمن، بِتعليق جاء نصه كالتالي: «المجتمع أصبح أكثر عنفاً».

بينما علّق المفكر والطبيب، خالد منتصر، على مقتل الصيدلي ولاء زايد، بزاوية مُختلفة للجريمة مفادها كالآتي: «الجواز فيه مسرحية هزلية.. العلاقات الاجتماعية شغل نفاق.. الشكل الاجتماعي والأسري أقنعة مُهترئة على وجوه كاذبة وأرواح مهترئة».

وأكمل مُنتصر: «تخيلوا من ضمن المجموعة المبتسمة دي واللي واخده سيلفي مع الصيدلي ولاء.. ناس مُتهمين بأنهم قتلوه!!!.. هذه الزوجة البريئة وأخواتها وأبوها تهجموا عليه وروعوه لغاية ما نط من البلكونة اللي في الدور الخامس!!!!».
وأضاف منتصر: «في قول آخر قال ابنه الطفل 7 سنوات: أنا شفت أونكل وهو بيرميه من البلكونة”!!.. سواء قفز من البلكونة أو اترمى منها.. فنحن أمام مشهد مأساوي كارثي».

نرشح لك : نصيحة لمن يرغب في الزواج بالثانية.. جمال شعبان: «ما تعملش زي الصيدلاني وتتجوز عليها»

يُذكر أنَّ تفاصيل الواقعة تعودُ إلى خلافات عائلية بين القتيل وزوجته الأولى بسبب زواجه الثاني، الأمر الذي قامت على إثره الزوجة بإحضار والدها ووالدتها وشقيقها برفقة بعض «البلطجية»، وقاموا بالاعتداء عليه في شقة الزوجية الواقعة في منطقة حلوان التابعة لمحافظة القاهرة، ثمَّ إلقائه من شرفة الطابق الخامس أمام ابنه ليلقى مَصرعه.

كما تصدَّر اسم الصيدلي ولاء زايد، الذي راح ضحية غدر زوجته الأولى وأهلها محركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، للمطالبة بالقصاص من قتلته، بينما قدم بعض النشطاء معلومات عن الصيدلي ولاء زايد وهو ابن محافظة المنوفية، مشيدين بمواقفه وحسن سلوكه مع الناس، إذ قال أحدهم إن المغدور يتيم الأب ووحيد والدته، ولديه طفل يدعى يونس، مشيرًا إلى أنه تم قتله على يد من وصفهم بالبلطجية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى