كتبت _ فاطمة عاهد
يعتبر الملك توت عنخ آمون أشهر ملوك مصر القديمة، وذلك بسبب مقبرته التي تم اكتشافها منذ سنوات عدة، وبه ع كبير من القطع المحافظة على حالتها على الرغم من مرور ألاف السنوات عليها.
أحاط الغموض بالفرعون الذهبي الملك توت عنخ آمون عقب اكتشاف مقبرته، لوجود عدد من الأشياء المثيرة حول هذا الملك وسر وفاته.
نتاج زواج أخناتون وشقيقته
وفقاً لتقارير صحيفة فإن الفرعون توت عنخ آمون كان نتاج زواج والده بأخته، ما تسبب في ولادته بعيوب وراثية، لكن البعض رفضوا تلك التقارير، لكونها تهدف إلى ضرب الحضارة الفرعونية.
وأكد علماء آثار مصريين على أن إخناتون لم يكن شقيق لنفرتيتي، لأنها لم تكن من الأسرة المالكة، وأن محظيته كان اسمها “كيا”، والتي من المرجح أن تكون أماً لتوت عنخ آمون.
وأشارت التقارير إلى أن الفرعون مات شاباً، كانت بنيته أنثوية بسبب ولادته من أب وأم كانا شقيقين، ووفقا للاختبارات الحديثة لأشعة المسح الضوئى كشفت أن العمود الفقرى لتوت عنخ آمون كان منحنيًا قليلاً، وأن قدمه اليمنى كانت مقوسة قليلاً، وكانت قدمه اليسرى مشوهة تمامًا.
هل قتل توت عنخ آمون
كما أشارت أشعة لم يقتل الملك، ومن خلال فحص المومياء، لا توجد أية علامة عن أى إصابة تلقاها الملك خلال حياته فى الرأس أو الصدر، وعن الإصابات في قدمه فقد تكون بسبب سقوطه من عربته الحربية مما أدى إلى كسر فى رجله.
أصيب توت عنخ آمون بمرض الملاريا، وتسببت الالتهابات المستمرة تكون في إضعاف جهازه المناعى مما جعله يصاب بعدوى الملاريا القاتلة، ولا شيء من هذا وحده أدى إلى وفاته، بل كل هذه الاضطرابات والأمراض تراكمت وأدت إلى وفاته وبسبب ضعفه لم ينقذ.
وتعرض الملك إلى حادثة قبل وفاته بساعات، ومن المرجح كونه السبب في وفاته، وذلك وقتما كان يصيد الحيوانات البرية فى عربته الحربية فى الصحراء بالقرب من منف، وأصيب بعدة جروح في جسده، ومات متأثرا بها.
