هلال وصليب

تعرف علي فضل سورة القارعة

كتبت – سماح عادل

تعد سورة القارعة من أهم السور في القرآن الكريم وذلك نظراً لأنها تتحدث عن يوم القيامة فتقوم هذه السورة بتحذير المؤمن من عقاب الله عز وجل وعرض ما يلاقيه الكفار من عذاب في الآخرة، بحيث تمتلك هذه السورة قدرة هائلة في تهذيب النفس، وكان قد ورد حديث للرسول في فضل تلاوة سورة القارعة وفي أهميتها وأهمية تلاوتها

سورة القارعة سورة القارعة واحدةٌ من السور القرآنيّة التي تحملُ اسمًا من أسماء يوم القيامة، وسُمّيت بالقارعة لأنها تقرع القلوب والأسماع من هولها وعِظم شدائدها، وهي من قِصار سور المفصَّل المكية، نزلت قبل سورة القيامة وبعد سورة قريش، وعُدّت السورة الثلاثين في ترتيب النزول والسورة الأولى بعد المائة في ترتيب سُور المصحف العثماني، تقعُ آياتها الإحدى عشرة في الربع الثامن من الحزب الستين من الجزء الثلاثين، وهي من سور جزء عمّ التي تخلو من لفظ الجلالة، وهذا المقال يسلط الضوء على فضل سورة القارعة.

فضل سورة القارعة

لم يَرِد حديثٌ صحيحٌ في فضل سورة القارعة وأنّ ما يُتناقَل في فضل سورة القارعة حولَ جزاء قراءة المسلم لها تُثقل حسناته في الميزان يوم القيامة لا أصلَ له: “من قرأَ سورةَ القارعةِ ثقَّلَ اللَّهُ ميزانَهُ” [٣]، وممّا تجدر الإشارة إليه كجزءٍ من فضل سورة القارعة هو أهميتها في تهذيب النفوس وتجهيزها ليومٍ عصيبٍ من خلال ذِكر أوصاف النار والتي تقشعر لها الأبدان، فقد قال النبيّ -صلى الله عليه وسلم- عن نار جهنم: “اشتَكَتِ النارُ إلى ربها؛ فقالتْ: ربِّ أكلَ بعضي بعضًا؛ فأذِنَ لها بِنَفَسَيْنِ: نَفَسٍ في الشتاءِ ونَفَسٍ في الصيفِ فأشدُّ ما تجدونَ من الحرِّ، وأشدُّ ما تجدون من الزَّمْهَرِيرِ” [٤]، وتكون النجاة من النار بالابتعاد عن فعل وقول كل ما يُغضب الله تعالى والعمل على زيادة الحسنات، وهي سببٌ في ترجيح كفة الميزان لصالح العبد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى