الموقعتحقيقات وتقارير

تعدد الزوجات دون علم المرأة بين مطرقة الشرع وحقوق المرأة.. «الموقع» يفتح الملف

– مؤسس مبادرة تعدد الزوجات: شرعًا من حق الرجل عدم الإبلاغ عن زواجه بأخرى 

– ليس من حق المرأة أن يُعلمها الزوج بقرار زواجه ..هذه اختراعات المجلس القومي للمرأة

– في الوقت الراهن يجب على الرجل أن يلجأ إلى تعدد الزوجات نظرًا لسوء أخلاق بعض النساء تأديبًا لهن

كتبت- منار إبراهيم

أثار مشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد، جدلاً واسعًا على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعد الإعلان عن منع تعدد الزواجات إلا بالحصول على إذن قضائي.

وينص القانون الجديد، المنتظر مناقشته في الجلسة العامة لمجلس النواب خلال الأيام المقبلة، في مادته الـ (14)، على ضرورة استدعاء قاضي محكمة الأسرة للزوجة لمعرفة رأيها في الموافقة على الزواج من عدمه، وألا يتم الزواج دون إحضار الزوجة القديمة وإبداء رأيها بالرفض أو القبول، وإبلاغ الزوجة الجديدة بالزواج القديم.

وفي سياق متصل، أثار حديث الشيخ أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن جامعة الأزهر، جدلا واسعًا حول زواج المغترب دون إبلاغ زوجته، إذ قال إن الزواج المؤقت ممنوع ولا يجوز شرعا، موضحا أن الزوج إذا تزوج بأخرى سواء مقيما أو مسافرا ولم يتم إبلاغ الزوجة الأولى، فهذا لم يرد في الشريعة الإسلامية وأن عدم إبلاغها قد يكون فيه مصلحة للأسرة.

وفي هذا الصدد، قالت الإعلامية منى أبو شنب، مؤسس مبادرة تعدد الزوجات في مصر والعالم الإسلامي، إن من حق الرجل عدم إبلاغ زوجته الأولى عن زواجه من أخرى، وشرعًا ليس من حق الزوجة الأولى الاعتراض أو الرفض في حالة الزواج من اخرى.

نرشح لك: عضو القومي للمرأة لـ«الموقع»: الزواج حق الرجل شرعًا ولكن بشرط إبلاغ الزوجة في إعلان رسمي عبر المأذون

وأضافت “مؤسس مبادرة تعدد الزوجات” لـ«الموقع»، أنه ليس من حق المرأة أن يُعلمها الزوج بقرار زواجه من أخرى هذه اختراعات المجلس القومي للمرأة، الرجل من حقه الزواج وإذا كانت متضررة تطلب الطلاق وهنا سيكون الطلاق بمزاجها هو لم يجبرها فهذا حقه شرعا.

وأوضحت أنه من الأفضل زواج الرجل دون علم الزوجة الأولى، لأن علمها سيسبب مشاكل تؤدي إلى تفكك الأسرة، وربنا شرع ذلك لأن في كلا الحالات الزوجة سترفض، وكان الصحابة يتزوجون في كل البلاد دون علم زوجاتهم، قديمًا كان الرجل يُعدد الزوجات وكان لا يوجد عنوسة.

وتابعت في الوقت الراهن يجب على الرجل أن يلجأ إلى تعدد الزوجات نظرًا لسوء أخلاق بعض النساء في التعامل مع أزواجهم، وذلك تأديبًا لهن لأن الزوجة الثانية تقوّم الأولى، لأن المرأة أصبحت جبروت “مفيش واحدة من حقها تقول الراجل مبيعرفش يعدل”، العيب عندها إذا استطاعت جذب زوجها فلن يتزوج من أخرى.

وأشارت أنه في حالة الزوج المغترب يُفضل أن يرسل لزوجته أن تعيش معه لأن من حق المرأة أن يبعد عنها زوجها أكثر من ستة أشهر ولكن إذا أراد الزواج فهذا حقه.

وأردفت “أبو شنب” أطلقت هذه المبادرة لوقف نزيف الطلاق بعد أن أجريت عدة أبحاث حول أسباب زيادة نسبة الطلاق ومنها: الدعوات الخفية للتحريض ضد الزوج جعلت النساء تستأثر على الرجال، وقوانين الأسرة لصالح المرأة، والدعوة لتأخر سن الزواج تحت مبرر “عيشي حياتك” والصداقة بين الجنسين جعلت البنات “عوانس”، فسن العنوسة يبدأ من 29 عاما وهناك سيدات تجاوزت الـ 45 عاما ولم تتزوج.

واختتمت حديثها قائلة: الجيل الحالي أصبح لا يتحمل المشاكل ومسئولية الأسرة، ولكن الغريب هي حالات الطلاق التي تتم بعد 30 سنة زواج، فـ “السوشيال ميديا” وخاصة “الفيس بوك” عامل هام من عوامل زيادة الطلاق، فتوصلت أن تعدد الزوجات هو الحل الرادع للسيدات لأن أحادية الزوجة جعلت المرأة “تفتري” على الرجل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى