الموقعتحقيقات وتقارير

تعارض مصالح.. هل يحارب أصحاب توكيلات السيارات والمنافع المونوريل والقطار الكهربائي والمترو؟

«الخولي»: تخفف الضغط على استخدام السيارات الخاصة

المواصلات العامة هي الأنسب حاليًا مع زيادة الأسعار

«أبو المجد»: المونوريل والقطار الكهربي بدائل المواصلات الخاصة مستقبلا.. و«الاستيراد هيقل»

يحل أزمة كبيرة للمستهلكين.. ويخفف الضغط على الدولار

مبيعات السيارات تراجعت74,4% وهي النسبة الأعلى على الإطلاق

«السبع»: إحداث طفرة حضارية في حالة توافرها نظيفة وآمنة وسريعة

 

تقرير- ندى أيوب

تتجه الدولة لإحداث طفرة نوعية في قطاع الطرق والمواصلات، بمشروعات تواكب التطورات العالمية منها مشروع قطار المونوريل والقطار الكهربائي، وفي ظل اعتماد مصر على استيراد عدد كبير من السيارات، فضلا عن ارتفاع الأسعار في السوق المحلي لمستويات غير مسبوقة.. إلا أن البعض أكد على اتجاه الغالبية لاستخدام المواصلات العامة والاستغناء نوعًا ما عن استخدام سيارته الخاصة.. فضلا عن تحجيم الاتجاه لاستيراد السيارات من الخارج..

تحدث موقع «الموقع» مع متخصصين في قطاع السيارات، للوقف على مدى تأثر قطاع السيارات في مصر بتشغيل واستخدام قطار المونوريل والقطار الكهربي وخطوط المترو الجديدة.. وما إذا كان هناك تعارض مصالح مع أصحاب التوكيلات وتجار السيارات..

• تخفيف الضغط

يقول المهندس هاني الخولي الرئيس التنفيذي السابق لشركة النصر لصناعة السيارات، إن المواصلات العامة التي تتبع الدولة لابد أن تخفف الضغط على استخدام المواصلات الخاصة، على اعتبار أنها وسيلة آمنة ونظيفة، فضلا عن سرعتها وأرخص من استخدام السيارات الخاصة.

• استيراد السيارات

وأكد الخولي خلال حديثه لموقع الموقع أن المونوريل له تأثيرا إيجابيا على المناخ العام للدولة كما أنه يساهم في تخفيف الضغط على استيراد السيارات من الخارج، إلا أن استخدام المونوريل والقطار الكهربي يحتاج لمزيد من الخدمات حتى يعتاد المواطنون استخدام هذه الوسيلة وربما يحتاج لمزيد من الوقت.

نرشح لك: «لا إيجار عارفين ولا تمليك لاقيين»..مع الغلاء المستمر ماذا يفعل الشباب للحصول على مسكن؟| ملف الموقع

• المواصلات العاملة هي الأنسب

وأشار إلى أن معظم المدن الكبرى مثل اليابان وروسيا وباريس، المكدسة بالسكان في الطبيعي تستخدم النقل العام أكثر منه النقل الخاص، لذلك فاستخدام النقل العام مثل القطار الكهربي والمونوريل ومترو الأنفاق في محافظة القاهرة بارتفاع عدد سكانها، هو الأنسب، إلا أنه لا يمكن الاستغناء عن السيارات الخاصة، ولكنها لا تستخدم بصورة دورية يوميًا.

• البديل المتاح

ومن جهته يقول المستشار أسامة أبو المجد رئيس اتحاد رابطة تجار السيارات، إن مشروعات قطار المونوريل والقطار الكهربائي والمترو مشروعات قومية، وخلال الفترة المقبلة سوف تكون هي البدائل المتاحة للمواصلات الخاصة، وخاصة مع ارتفاع اسعار السيارات لأرقام مهولة، وغير مجدية لغالبية المواطنين.

• حل أزمة

وأكد رئيس رابطة تجار السيارات، لموقع «الموقع» أن قطار الموتوريل والقطار الكهربي، والمواصلات العامة بشكل عام، سوف تساهم في حل أزمة كبيرة للمستهلكين، فضلا عن تخفيف الضغط عن استيراد السيارات من الخارج ومن ثم توفير الحصيلة الدولارية المستخدمة لذلك.

• نقص المعروض

وأشار أبو المجد، إلى أن مشكلة تجار السيارات وأصحاب التوكيلات تتمثل في عدم توافر السيارات حاليًا، فالوكيل الذي يستورد 1000 عربية على سبيل المثال، حاليًا لا يستطيع استيراد أكثر من 200 عربية، وذلك نقص المعروض على مستوى العالم، وعدم توافر الدولار للاستيراد، لذلك تراجعت المبيعات في السوق المحلي بنسبة 74,4% وهي نسبة غير مسبوقة.

• ارتفاع أسعار السيارات

ويقول المهندس علاء السبع، عضو شعبة السيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، رئيس شركة السبع أوتوموتيف، إن أسعار السيارات في مصر حاليًا ارتفعت بصورة غير مسبوقة، وفي البلاد المتقدمة عند زيادة أسعار السيارات، يتجه غالبية المواطنون إلى استخدام المواصلات العامة وخاصة في حالة وجودها بطريقة ميسرة.

• طفرة حضارية

وأضاف عضو شعبة السيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية لموقع “الموقع” أنه في حالة تشغيل مثل قطار المونوريل، والقطار الكهربي في مصر، سوف تحدث طفرة حضارية للبلد في حال توافرهم بصورة آمنة ونظيفة، وصالحة للاستخدام بجودة عالية، وسهولة في الوصول إليهم، مع توفير الوقت، هذه عوامل إذا توفرت ربما يستغنى المستخدم عن سيارته الخاصة ويعتمد استخدام المواصلات العامة.

• الإغلاق وتغيير النشاط

وأشار السبع، إلى أن مشكلة السيارت في مصر تعتمد بدرجة أولى على توافر الدولار، على الرغم من نقص معروض السيارات في العالم، إلا أن العائق الأكبر حاليًا هو العملة ووقف الاستيراد، وهو ما ضغط على بعض المعارض واضطرت بعضها للغلق وتغيير النشاط، وذلك لارتفاع مديونياته والعجز عن سداده، وهناك من علق نشاطه لحين استقرار الأوضاع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى