خارجي

تطورات جديدة تقود نجل «بايدن» إلى البراءة في قضية الرشوة

كتب_ أحمد عادل

في تطور جديد بشأن قضية الرشوة التي تلاحق هانتر بايدن، اعتقلت وزارة العدل مخبر بمكتب التحقيقات الفدرالي بتهمة تقديم معلومات كاذبة.

ووجهت محكمة فدرالية لائحة اتهام لألكسندر سميرنوف، 43 عاما، تتضمن اتهامين بالإدلاء بـ”معلومات كاذبة وتزوير سجلات رسمية في مكتب التحقيقات الفيدرالي”، وفقا لشبكة إن بي سي نيوز الأمريكية.

وأعلنت وزارة العدل الأمريكية القبض على سميرنوف بمطار هاري ريد الدولي في لاس فيغاس، بعد عودته إلى الولايات المتحدة من رحلة خارجية.

وتشير لائحة الاتهام المكونة من 37 صفحة إلى أن سميرنوف كان مصدرًا بشريًا سريًا لمكتب التحقيقات الفيدرالي منذ عام 2010 و”قدم معلومات ملفقة إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي” بشأن بايدن وابنه بعد أن أصبح جو بايدن مرشحًا للرئاسة في عام 2020.

وتقول لائحة الاتهام إنه في مارس 2017، أبلغ سميرنوف أحد عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه أجرى مكالمة هاتفية مع مالك مجموعة “بوريسما” الأوكرانية القابضة، يتعلق باهتمامها بالاستحواذ على شركة أمريكية وإجراء طرح أولي عام في بورصة مقرها الولايات المتحدة.

وزعم سميرنوف في إفادته لمكتب التحقيقات الفيدرالي أن مسؤولي بوريسما، أخبروه أنهم عينوا هانتر بايدن لأنه “سيحميهم من جميع أنواع المشاكل من خلال والده”.

وكان هانتر بايدن عضوا في مجلس إدارة شركة “بوريسما”، وظل في مجلس إدارة شركة “بوريسما” من عام 2014 إلى عام 2019. وفي جزء من ذلك الوقت، كان والده نائبا لرئيس الولايات المتحدة الأسبق، باراك أوباما.

وبحسب لائحة الاتهام، فقد أخبر سميرنوف مكتب التحقيقات الفيدرالي – كذبا – أن مسؤولي الشركة أخبروه أيضا أنهم “دفعوا 5 ملايين دولار لكل من جو بايدن وابنه هانتر”.

كما ورد في لائحة الاتهام، أنه عندما أجرى عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي مقابلة معه في سبتمبر 2023، كرر سميرنوف بعض ادعاءاته الكاذبة، وغيّر قصته بالنسبة لادعاءاته الأخرى، وروج لرواية كاذبة جديدة بعد أن قال إنه التقى مسؤولين روس.

وقال مصدر مطلع على الأمر لشبكة إن بي سي نيوز، إن “هانتر بايدن لا يعرف الشخص المتهم ولا يعتقد أنه التقى به على الإطلاق”.

وقال محامي هانتر بايدن لشبكة إن بي سي نيوز إنه تم تحذير الجمهوريين من أنهم “بنوا مؤامراتهم حول هانتر وعائلته على أكاذيب يرويها أشخاص لديهم أجندات، وليس حقائق”.

ووفقا لبيان وزارة العدل الأمريكية فإن سميرنوف “يواجه خطر السجن لمدة 25 عاما في حال إدانته”، وهي العقوبة القصوى المقررة للجرائم الفيدرالية من هذا النوع.

وشكلت رواية ركيزة أساسية في تحقيق الجمهوريين في الكونغرس بغية عزل الرئيس.

وقالت النائبة إليز ستيفانيك، رئيسة المؤتمر الجمهوري بمجلس النواب، لبرنامج “فوكس آند فريندز” في يونيو: “هذه أكبر فضيحة فساد سياسي، ليس في حياتي فحسب، بل في المائة عام الماضية”.

لكن وفقًا للائحة الاتهام، فإن ادعاءات سميرنوف لمكتب التحقيقات الفيدرالي، والتي قدمها لأول مرة في يونيو 2020، “كانت افتراءات”، وفي الحقيقة، “لم يكن لديه اتصال مع المديرين التنفيذيين من شركة بوريسما إلا في عام 2017″، عندما ترك جو بايدن منصبه كنائب للرئيس و”ليس لديه القدرة” على التأثير على سياسة الولايات المتحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى