تحاول انقرة عبر المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، استمالة ود مصر ودول الخليج سعيا لتحسين علاقاتها معهم، بينما ما تزال تركيا تواصل مسلسل هدم الاستقرار في العالم العربي.
وفي أقوال متناقضة، للأفعال التركية المشينة في اععد من الدول العربية، قال “قالن”، إنه يمكن فتح صفحة جديدة في علاقة تركيا مع مصر وعدد من دول الخليج، “للمساعدة في السلام والاستقرار الإقليميين”.
وأضاف وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، في وقت سابق، إن تركيا يمكن أن تتفاوض مع مصر وتوقع اتفاقا لترسيم الحدود البحرية في شرق المتوسط، بناء على سير العلاقات بين البلدين.
كما قال تشاووش أوغلو، إلى أن “عروض التنقيب المصرية قد احترمت الجرف القاري لتركيا، وأن أنقرة تنظر إلى ذلك بشكل إيجابي”، وفقا لـ”روسيا اليوم”.
وكان السفير التركي لدى الدوحة، محمد مصطفى كوكصو، قد أعرب عن تفاؤل بلاده بتحسن العلاقات مع مصر رغم استمرار التوتر السياسي بين الطرفين.
وما تزال تركيا تدعم تنظيم الإخوان والمعارضين المصريين وتحرض ضد الاستقرار في مصر، كما تحتل أجزاء من سوريا، وتساعد في توتر الأوضاع في ليبيا عب مقواتها ومرتزقتها، مما يؤخر الحل السياسي في الأراضي الليبية.
وتدعو مصر إلى ضرورة خروج القوات التركية ومرتزقتها من الأراضي السورية والليبيبة، وتحسين علاقتها مع جيرانها، وعدم السعي إلى التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، إذا أرادت أن تبدأ صفحة جديدة من العلاقات.
