أهل الشرالموقع

تراجع مُذل للجيش التركي.. وهذا ما قاله وزير الدفاع


خرج وزير الدفاع التركي، اليوم الخميس، عن صمته بتصريحات مُذلة، بعد الصدمات القوية التي تعرضت لها تركيا خلال الفترة الماضية من الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات قاسية بسبب تحركاتها الأحادية وتعنتها ومحاولاتها الفاشلة في سرقة ثروات الدول المجاورة.

وخلال زيارة وزير الدفاع التركي، مركز العمليات الجوية المشتركة في إيسكي شهير، مع قادة القوات التركية، رغم أن تركيا لا تسعى إلى تصعيد التوتر بشرق المتوسط، لكنها تعمل على حماية مصالحها، مضيفًا أنه على الدول الأخرى أن تنظر إلى الخلافات القائمة في شرق المتوسط بحكمة، وأنه لا يمكن حل المشكلة إلا بهذه الطريقة.

وادعى أن قرار رفع حظر السلاح عن قبرص الرومية لن يجلب السلام، بل سيزيد من الصراعات ويهدد بالاشتباك واستمرار الخلاف، وأن هناك من يأتي إلى المنطقة من آلاف الكيلومترات ليحاول التنمر بلعب دور الملاك الحارس إلا أن هؤلاء سيعودون كما أتوا.

وزعم أكار خلوصي، أن تركيا تحترم سيادة ووحدة أراضي جميع الدول المجاورة، لكنها لن تفرط في حقوقها ولن تسمح بالعبث بها، وأن جميع فعاليات تركيا في شرق المتوسط، مطابقة للقوانين والأعراف الدولية، وعلاقات حسن الجوار.

واستطرد قائلا كذبا: «اليونان تدّعي أنها محقة، وتستمد الجرأة من الدعم الفرنسي والأوروبي لها، ونقول لأثينا لن نقبل ادعاءاتكم ولو حظيتم بدعم العالم بأسره»، وأن اليونان قامت بتسليح 16 جزيرة بشكل مخالف لاتفاقية لوزان، مشيرا إلى أن أثينا لن تتمكن بعد اليوم من تسليح الجزر، مؤكدا أن تركيا ما زالت ترغب في الحوار لحل المشاكل القائمة.

وعلق أكار على التصريحات الصادرة من فرنسا مؤخرًا عن شرق المتوسط قائلًا: «فرنسا ليست من الدول الضامنة لقضية جزيرة قبرص، وليست ممثلة الاتحاد الأوروبي، فبأي حق تتواجد هذه الدولة في شرق المتوسط، وإن كنتم تسعون للتنمر، فإن زمن التنمر قد ولى».

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى