كتب – صلاح إبراهيم
تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.36%، حيث تتوقع الأسواق اتجاه الاحتياطي الفيدرالي نحو تيسير السياسة النقدية بوتيرة أسرع من المتوقع خلال عام 2024، وأدى انخفاض الدولار إلى ارتفاع اليورو والجنيه الإسترليني بنسبة 0.23% و0.24% على التوالي، ليصلا إلى أقوى مستوياتهما منذ يوليو، وذلك وفقًا لتقارير عالمية.
ويتوقع المستثمرون تباطؤ وتيرة خفض أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا خلال عام 2024، مما أفسح المجال أمام ارتفاع كلتا العملتين. علاوة على ذلك، ارتفع الين الياباني بنسبة 0.97% نتيجة انخفاض الدولار.
وبقياس سنوي، تراجع الدولار بنسبة 2.12%، كما انخفض الين الياباني بنسبة 7.03%، بينما صعد اليورو بنحو 3.12%، والجنيه الإسترليني بنحو 5.36%، وأصبحت الأسواق أكثر ثقة بأن الاحتياطي الفيدرالي سيتجه نحو خفض سعر الفائدة بأكثر من 150 نقطة أساس خلال عام 2024، مما دعّم سندات الخزانة الأمريكية.
وارتفعت الأسهم في الولايات المتحدة وأوروبا، حيث وصل مؤشر داو جونز الصناعي Dow Jones index إلى أعلى مستوى له على الإطلاق، كما وصل مؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500 إلى أعلى مستوى له منذ يناير 2022، وفي نفس الوقت، تراجع مؤشر الدولار خلال هذا الأسبوع، مما دفع اليورو والجنيه الإسترليني للارتفاع إلى أعلى مستوياتهما منذ يوليو، بينما وصل الذهب إلى مستوى قياسي جديد. وبالمثل، استفادت أسهم وعملات الأسواق الناشئة من اتجاه الاحتياطي الفيدرالي نحو تيسير السياسة النقدية. وتراجعت أسعار النفط بعدما صرحت شركات الشحن الكبرى، ومنهم شركة ” Maersk” للملاحة، في بداية الأسبوع بأنهم سيستأنفوا المرور عبر البحر الأحمر.
