أثار قرار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بتحويل امتحانات طلبة الصف الأول والثاني بالثانوية العامة من إلكترونية إلى ورقية في جدل كبير بين جمع التلاميذ وأولياء الأمور، اعتراضا على القرارات المفاجئة التي يتخذها وزير التربية والتعليم قبل بدء الامتحانات بفترة قليلة والتي من شأنها أن تتسبب في توتر الطلبة.
بينما أشار وزير التربية والتعليم في تصريحات له إلى السجال الحادث بينه وبين أولياء الأمور، مؤكدا أن تدخل أولياء الأمور في قرارات الوزارة لم يعد مقبولا، معبرا عن غضبه من ذلك، وذلك أثناء حديثه عن أهمية التابلت باعتباره مرجع يعتمد عليه في المذاكرة.
وأكد أن الهدف من التغيير في نظام الامتحانات الخاص بالصف الأول والثاني الثانوي هو للتيسير على الطلاب، قائلا “التابلت موجود مع الطلبة كمرجع تعليمي وليس للغش، الغش آفة اجتماعية”.
وتابع “هدفنا التيسير على الطلبة من خلال استخدام التابلت تساؤلات أولياء الأمور في المواضيع التعليمية زادت عن حدها.. وبعض تساؤلات أولياء الأمور في المواضيع التعليمية مبالغة في القلق”.
كما أوضح وزير التربية والتعليم، على أن امتحانات الثانوية كما هى ولم تتغير، كما أن نوعية الأسئلة في امتحانات الثانوية للصفين الأول والثاني كما هى لم تتغير، مضيفًا: “هو مفيش موضوع خالص وامتحانات الثانوية زي ما هي بالضبط”.
بينما علق أولياء الأمور على منشور وزير التربية والتعليم الذي تحدث فيه عن أن الامتحانات سوف تكون ورقية فقال أحدهم “لايعلم سوا الله فيما تتحمله من أعباء وطن فمصير الأجيال القادمة بين أيدي معاليكم ولكن بعد ذلك القرار، فما أهمية وجود التابلت مع الطالب وقت الامتحان فالامتحان يقيس مستوى فهم الطالب ومدى استيعابة للمادة”.
وأضاف “لكن بوجود التابلت سيطرق باب الغش وتواصل إجابات الامتحان بالرسائل عبر التطبيقات فكان يكتفي بالمفاهيم و التعريفات للمادة و ترك التابلت للاستفادة منه في الحصول على معلومات خلال الدراسة”، بينما أكد آخر أن القرارات ماهي إلا تخبط وفشل في الإدارة.
