كتب – أحمد مصطفى
نجح النادي الأهلي في تحقيق فوزًا كبيرًا على نادي غزل المحلة بثلاثة أهداف مقابل لاشئ، ضمن المنافسات الجولة 23 من بطولة الدوري العام، ليعزز صدراته للدوري ويبتعد أكثر عن كل منافسيه.
مكاسب عديدة حققها الأهلي على رأسها تعزيز الصدارة، واستعادة محمد شريف نغمة التهديف، لكن هناك أخطاء كثيرة وقع فيها مارسيل كولر، قد تجعله يخسر بسببها فيما هو قادم.
على رأس الأخطاء التي وقع فيها المدير الفني السويسري، الاصرار على الدفع بأحمد عبدالقادر، في محاولة منه لمنح اللاعب الثقة، لكن ذلك أتي بثمار سلبية وقدم اللاعب مردودًا سيئًا للغاية زاد من الضغوط عليه، وعزز من فكرة فقدانه الثقة بنفسه.
كما أن الدفع بأحمد عبدالقادر قد يؤثر على غرفة اللاعبين بالسلب، لأن اللاعب اشتبك مع «كولر» في المباراة الماضية ودفعه بيده في صورة مهينة، ما دفع إدارة النادي الأهلي لاتخاذ قرارات إدارية بمعاقبة اللاعب وتغريمه.
قرار الأهلي جاء بعد حالة غضب جماهيرية عريضة، اتهمت اللاعب بمخالفته لقواعد وقيم الأهلي التي دائمًا ما كانت فوق الجميع.
نرشح لك: «كريستو» يطالب بتحديد المصير.. و«عبدالحفيظ» يبرر موقف «كولر».. «خاص»
لكن قرار المدرب السويسري بالاعتماد على اللاعب جاء ليخالف رغبات الجمهور، وقواعد وثوابت الأهلي، حيث كان من المفترض أن يبقى اللاعب بديلًأ لفترة ما كي يكون عقابَا رادعًا له.
ومن الأخطاء التي وقع فيها أيضًا أنه لم يجرب أفكار جديدة في مباراة سهلة مثل هذه فكان من الممكن تجريب بعض الأفكار التي يمكن اللجوء إليها فيما هو قادم من مشوار الأهلي الإفريقي على وجه التحديد.
على سبيل المثال كان يمكن تجريب فكرة الدفع بكهربا كجناح وهمي يلعب على الورق ناحية اليسار وفي أثناء الحيازة يتحول لمركز مهاجم، وكذلك البدء بمحمد شريف، لكي يعطيه الثقة ويجرب كيف سيكون الأهلي بوجوده إلى جوار كهربا في عمق الملعب.
هذه الفكرة ستكون جيدة للغاية اذا كان الأهلي بحاجة إلى هدف في وقت متأخر من المباراة وبحاجة إلة تكثيف هجومه والدفع بعدد كبير في الثلث الأخير من الملعب، وليس هناك أفضل من اللعب بمهاجمين قريبين من العمق، أحدهما يميل للخلف والآخر بالقرب من مرمى الخصم.
