الموقعتحقيقات وتقارير

تحذير… استشارى صحة عامة يكشف لـ “الموقع” كارثة تناول الفسيخ على حياة الإنسان

كتبت :حنان حمدتو
حذر دكتور سعيد متولى إستشارى الصحة العامة والتغذية من تناول الأسماك المالحة متمثلة فى الرنجة والفسيخ تزامنا مع أعياد شم النسيم ، مشيرا الى ان هذه الوجبات ليس من المحبب أو الطبيعى تناولهم هذه الايام من الناحية الغذائية لان الملح الكثير يجعل الانسان يتناول كم هائل من المياه وجرام واحد من الملح يحفظ 10 جرام مياه وهذا ثقل عالى على الجهاز الهضمى وبالتالى كمية الطعام ستنخفض رغم استمرار الصيام ، ونكتشف اننا لن نحصل على قدر الاغذية الكافية لنشاط اليوم التالى.

وأضاف إستشارى الصحة العامة فى تصريح لـ “الموقع” انه عقب 20 يوم من الصيام أصبح الجهاز الهضمى حساس للغاية ، كما انه يستجيب لنوافع الغذاء يستجيب ايضا لأضراره مثل الاغذية عالية الهضم وقليلة الهضم، وفى حالة الاسماك اذا كانت نظافتها قليلة وتخزينها وتصنيعها به عيوب كالفسيخ الذى يأخذ من 15 الى 20 يوم فى الصيف ، قد لا يأخذ هذه المدة حاليا عند الصناع وتخزينه بالتالى مدته تقل وتحدث عمليات غش تجارية لإخراج السمكة مبكرا .

ونوه الى ان هذا الامر يعتبر تلوث غذائى قد يُحدث شلل، لكن الاسماك عندما تكون طازجة أفضل صحيا وغذائيا ، وفى حالة تناول سمك الرنجة لابد من شويه اولا ، واذا اضطر الانسان تناول الرنجة فور شرائها لابد ان تكون الكمية قليلة للغاية بعد نقعها مدة فى المياه تقدم كافاتح للشهية وليس للتغذية كالمقبلات والمخللات .

واوضح انه عند تناول الرنجة لابد من اصطحابها بالخضروات الخضراء كالجرجير والبقدونس والسلطة لانها عامل اساسى للتخلص من اضرار الاسماك المملحة ويعقبها بفترة استخدام الشاى الاخضر او الزنجبيل او القرفة او الشمر تسمى المشروبات العطرية التى تساعد على التخلص من الملوحة .

والجدير بالذكر يعتبرالفسيخ والرنجة أحد العادات المرتبطة بالاحتفال بشم النسيم لدى المصريين ، إضافة للبيض الملون، الذي يجب الاهتمام بالمواد التي يتم التلوين بها، حرصًا على الصحة العامة

ويرجع تاريخ تلك الاطعمة ومناسبتها إلى الأسرة الفرعونية الخامسة، وقال قبل ذلك المؤرخ الإغريقي هيرودوت أن قدماء المصريين كانوا يأكلون السمك المملح في أعيادهم ويرون أن أكله مفيد في وقت معين من السنة، وكانوا يفضلون نوعًا معينًا لتمليحه وحفظه للعيد أطلقوا عليه اسم بور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى