تأثيره أكتر من الجامعة العربية.. كيف استطاع باسم يوسف التحدث باسم العرب والقضية الفلسطينية؟.. 30 دقيقة تلخص الحكاية «الموقع» يرصد

كتبت- دعاء رسلان

على مدار الساعات الماضية، تصدر اسم الإعلامي الساخر، باسم يوسف، مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبح حديث الملايين من رواد السوشيال ميديا، الذين تضامنوا وتفاعلوا مع تعليقه وشرحه عن الأحداث المشتعلة في فلسطين والتي جاء أبرزها مساء أمس بضرب مستشفى المعمداني وقتل المئات من الأطفال على يد الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني.

ما أثار تفاعل رواد مواقع التواصل مع الإعلامي باسم يوسف في حديثه عن الأوضاع المشتعلة بين فلسطين والكيان المحتل الإسرائيلي، هو استخدامه لمصطلح اعتراض دارج وشهير بين المصريين في التصريحات التي أدلى بها مع الإعلامي بيرس مورجان، على إحدى القنوات الأمريكية.

واعتمد باسم يوسف على استخدام أسلوبه الساخر على وصف الهجمات التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على فلسطين، والتي يروح ضحيتها الآلاف من المدنيين والأطفال والنساء والشيوخ، والتي وضعها لها حسبة عن نتائج عمليات الضرب على قطاع غزة خلال الأيام الماضية، بأنه أصبح أمام كل إسرائيلي يتم قتل 37 فلسطينيا، متساءلا عن السبب سعر المواطن العربي والفلسطيني أمام العالم الغربي، ومشيرا إلى تصريحات بعض المسؤولين الإسرائيليين بأن الشعب الفلسطيني “حيوانات بشرية”.

نرشح لك : مصادرتكشف لـ«الموقع» كواليس الغاء القمة مع بايدن:مصر وفلسطين ضغطا على الاردن

كما سخر على الدعم الذي يقدمه العالم الغربي والأمريكي لإسرائيل للاستمرار في إبادة الشعب الفلسطيني، متجاهلين كل القوانين والأعراف الدولية لصالح الكيان الصهيوني.

وفي تصريحاته أيضا، قال باسم يوسف مقتبسا شخصية مواطن إسرائيلي يخاطب رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو: “شاهدت مقابلة مع داني أيلون، كان مستشارا وسفير إسرائيل في الولايات المتحدة وهل تعلم ما قاله؟ قال إن الحل بالنسبة لهؤلاء الفلسطينيين هو الذهاب إلى أرض سيناء الواسعة والعيش هناك مؤقتا في مدن مخيمات “مؤقتا” – وهو يغمز بعينه- حتى نبني غزة مجددا ومن ثم ندعوكم مجددا.. يعني عبط إحنا بقى.. رأينا هذا الفيلم من قبل”.

وتأتي تصريحات باسم يوسف بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وحركة المقاومة الفلسطينية “حماس” بعد العملية التي شنتها الحركة داخل إسرائيل وأطلقت عليها اسم “طوفان الأقصى” والرد الإسرائيلي باستهداف المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.

رواد مواقع التواصل الاجتماعي أشادوا بمداخلة باسم يوسف وقالوا إنه في 30 دقيقة عمل رد فعل دولي اكتر من الجامعة العربية وإن التعليقات الاوربيين كانت كلها مؤيدة لوجهة نظر باسم والعرب