مازالت المنطقة الجنوبية تجنى ثمار التطوير واحدة تلو الاخرى وخلال فترة زمنية وجيزة من خلال خلية نحل لاتهدئ استمرت فى العمل ليل نهار بقيادة مباشرة وتواجد ميدانى من جيهان عبد المنعم نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية حيث قامت وسط فريق العمل بالكامل من المنطقة الجنوبية وحى الخليفة بالمرور بمكان السوق لتفقد مكان سوق التونسى القديم بحى الخليفة للتأكد والاطمئنان على انتهاء اعمال الازالة بالكامل .
ووجهت بضرورة رفع أى مخالفات مترتبة على اعمال الازالة وتمهيد الطرق وايضا متابعة حالة النظافة ورفع كفاءة الطريق المؤدى إلى السوق الجديد للتيسير ولسهولة وصول المواطنين للسوق الجديد وتشجيعهم على الاقبال عليه كما كان فى السابق وضمانا للباعة المنقولين للسوق الجديد بأن نسبة اقبال المواطنين كما كانت فيما قبل
حيث رفض التجار فى السابق كل محاولات نقلهم لعدة سنوات لنقل سوق التونسي
وكانت ضمن هذه المحاولات الذهاب إلى سوق 15 مايو بحلوان.
يذكر ان الباعة بهذا السوق يتواجدون بالتونسى منذ أكثر من 20 عاماً وقد رفضو الانتقال إلى مكان آخر ويرجع تصميمهم على عدم تقبلهم للفكرة بسبب طرح المسؤولين للفكرةفى السابق بشكل غير مرضى لهم، واختيارهم لأماكن غير ملائمة لتجارتهم، سواء من ناحية تصميمات المكان أو مسافته البعيدة عن زبائنهم، وأكد عدد منهم أنهم ذهبوا إلى سوق 15 مايو حين طلبت منهم محافظة القاهرة الانتقال إليها بعد حادثة الحريق الكبرى أواخر التسعينيات التى دمرت السوق بالكامل، إلا أنهم وجدوا السوق الجديدة فى منطقة صحراوية يصعب الوصول إليها .
وقد اشادت نائب المحافظ بأداء فريق العمل وأثنت على ما بذل من مجهودات حتى الوصول إلى هذه النتائج الايجابية وأكدت على أن الاعمال مازالت مستمرة للصول إلى إضفاء طابع جمالى وحضارى وراقى
وللوصول ايضا إلى تنفيذ الخطة القومية لنقلة حضارية غير مسبوقة
يذكر ان السوق الذى تم إزالته كان يقع على مساحة شاسعة حيث تتوسطها 3 شوارع رئيسية يمتد طولها لحوالى 2000 متر وعرض مماثل تبدأ من كوبرى التونسى حتى خلف مجزر البساتين الآلى وداخل مقابر التونسى، وبها مئات العشش من البوص والأخشاب والأقمشة بصورة عشوائية قاتمة كانت تنذر باحتمال وقوع كارثة فى أى وقت، فى حال نشوب حريق بالمنطقة، نظراً لتلاصق العشش والمواد شديدة الاشتعال بالمنطقة.ولهذه الاسباب وايضا لاستكمال اعمال التطوير لهذه الاسباب كان يستلزم ازالته .
