الموقعتحقيقات وتقارير

بعد نشر «الموقع» معاناة طلاب «تمريض أسوان».. تليفون عميد الكلية مغلق .. ورئيس الجامعة يعلق

مقاعد الطلاب متهالكة لا تصلح للجلوس داخل القاعات

أكوام “الديسكات” القديمة تعيق سير الطلاب على السلالم

غرفة معمل الحاسب الآلي لا يوجد بها أجهزة كافية

حرم الكلية مخزن لمخلفات الأشجار وفضلات مواد البناء

 

كتب- أسامة محمود

علق رئيس جامعة أسوان الدكتور أشرف عثمان، على مشكلة مبنى كلية التمريض ومعاناة الطلاب خلال اليوم الدراسى والتى أثارت الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعى خلال الأيام الماضية بعد نشر صور لكلية التمريض تداولها عدد من الطلاب والنشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية وتشير الصور إلى أوضاع وأماكن غير آدمية وصالحة للدراسة داخل الكلية، وتهالك دورات المياه الخاصة بالطالبات.

وقد نشر “الموقع” المشكلة فى حينها وحاول التواصل مع إدارة الجامعة والمستشار الإعلامى لجامعة أسوان للرد على مانشر من صور كلية التمريض لتوضيح ما أثير على منصات التواصل الاجتماعي ولكن دون استجابة أو رد.

وحسب منشور لأحد المتابعين أن طلاب التمريض يعيشون معاناة يومية خلال المحاضرات الدراسية والمعامل نتيجة لمشاهد لا تليق بجامعة حكومية انفقت الدولة عليها ملايين الجنيهات لتطويرها وتجديد منشآتها.

وأظهرت الصور التى تم تداولها خلال الساعات الماضية، من حفر فى الأرض وساحات كلية التمريض جامعة أسوان ومياه متفرقة فى الطرقات عبارة عن “تجمعات كبيرة للمياه فى الأرضيات “بالإضافة إلى تهشم أرضيات الطرقات المتهالكة داخل حرم الكلية، دون تدخل من إدارة جامعة أسوان رغم انتظام الدراسة وحضور الطلاب للكلية .

ولاقت الصور انتقادا وغضبا واسعا من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، لما آلت إليه الجامعات الحكومية فى مشهد طلاب يسيرون ويتلقون العلم وسط قاعات غير آدمية وطرقات تغرقها مياه الصرف الصحى وأكوام من الخشاب ومخلفات الأشجار، رغم أن الصور تظهر لافتة على إحدى جدران الكلية، تقول أنه تم افتتاح مبنى الكلية منذ فترة قليلة بعد التطوير والتجديد وأنفق على التطوير آلاف الجنيهات.

نرشح لك: بالصور..« طفح للمجارى وطرقات متهالكة..معاناة يومية لطلاب «تمريض أسوان»..وإدارة الجامعة فى سُبات عميق..هل يتحرك أحد؟

وأظهرت الصور المتداولة أيضا تسريب مياه كبير من أحد المواسير المثبتة على بعض جدران الكلية ولا نعرف هل هى مياه صرف صحى أم مياه نظيفة ولكن الذى يظهر فى الصور تجمع ومياه كبير نتيجة للتسريب ويبدو أنه صرف صحى ،الغريب أن كل هذا الاهمال والمناظر على مرآي ومسمع من الجميع سواء إدارة أو طلاب أو عاملين دون تحرك من أحد لإنقاذ الطلاب والكلية من هذه المشاهد المسيئة لكلية التمريض جامعة أسوان.

كما أظهرت الصور تجمع لمخلفات الأشجار والحشائش وقطع وفضلات أخشاب وأبواب داخل طرقات الكلية وممراتها المخصصة لسير الطلاب، وعلى جوانب قاعات الدراسة فضلا عن قاعات المحاضرات والدراسة والتى لا يوجد بها مقاعد غير كافية لعدد الطلاب وغير منظمة للجلوس بالإضافة إلى أن المقاعد بعضها لا يصلح للجلوس ومظهر القاعات لا يصلح أن يكون قاعات للدراسة داخل حرم جامعى لجامعة عريقة مثل جامعة أسوان.

وكشفت الصور أيضا كومة من مخلفات المقاعد “الديسك” ومكاتب ودواليب متهالكة بجوار سلالم صعود الطلاب للطوابق العليا وكأنه مخزن لمخلفات الأخشاب والموبليا او مكاتب مصلحة حكومية وليست قاعات لتلقى العلم ، وتظهر الصور أيضا حجرة صغيرة جدا مكتوب عليها غرفة الحاسب الآلى ويصطف الطلاب فى طابور على أبوابها ويبدو أنه لا يوجد بها اجهزة كمبيوتر كافية نتيجة للتزاحم على المعمل من قبل الطلاب، ولسان حال الطلاب يقول “ما باليد حيلة” التعليم وسط الصعاب وأسئلة كثيرة :ماذا نفعل؟.

من ناحيته قال الدكتور أشرف عثمان رئيس جامعة أسوان، إن هناك إجراءات تقشفية وترشيدية اتخذتها الجامعة الفترة الأخيرة بعد تعليمات القيادة السياسية ومجلس الوزراء، للتقليل من التكلفة خاصة أن موارد الجامعة ضعيفة وبالتالى تم دمج بعض الكليات مع بعضها البعض وهو ماظهر فى تكدس عدد من الطلاب فى بعض الأماكن غير مؤهلة للدراسة أو المعامل خاصة طلاب كلية التمريض جامعة أسوان.

وأضاف “عثمان” فى تصريحات لـ” الموقع” أنه لم يشاهد المبنى وأماكن تجمعات طلاب كلية التمريض والصور المتداوله على منصات التواصل الاجتماعى خلال الفترة الماضية ولم يعلم بالأمر ولكن جار بحث الأمر مع عميدة الكلية للاطلاع على المشكلة والعمل على حلها حتى يتم اتاحة الفرصة والمناخ المناسب للطلاب أثناء الدراسة وتوفير سبل الراحة لهم خلال اليوم الدراسى بالكلية.

وحاول “الموقع” التواصل مع عميدة كلية التمريض جامعة أسوان مرارا ولكن دوى جدوى أو استجابة من العميدة “الهاتف مغلق” حتى كتابة هذه السطور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى