الموقعتحقيقات وتقارير

بعد موافقة مجلس الوزراء على العودة للتوقيت الصيفي.. «الكهرباء» تكشف لـ«الموقع» حقيقة وجود عجز في الطاقة

كتبت- دعاء رسلان

على مدار الساعات الماضية، اشتعل الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب إعلان المجلس الوزراء، بالموافقة على مشروع قانون في شأن عودة العمل بنظام التوقيت الصيفي، حيث ظن البعض أن هناك عجز في توفير الكهرباء، لذلك تسعى الدولة لترشيد الاستهلاك.

وتعلقا على ذلك، قال أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء إن العمل بالتوقيت الصيفي، يستهدف تعظيم الاستفادة من تصدير الغاز، وفي الوقت نفسه يساعد في ترشيد الاستهلاك من الكهرباء.

وأكد المتحدث باسم الكهرباء في تصريحات خاصة ل”الموقع” أنه ليس هناك عجز في الكهرباء كما يظن البعض، مشددا أن الدولة لديها ما يكفيها من احتياجات الكهرباء، وأن استخدام التوقيت الصيفي كنوع من تعظيم الاستفادة من تصدير الغاز الطبيعي، خصوصا في ظل الأوضاع التي يشهدها العالم.

نرشح لك : حيرة التوقيت الصيفي «شوية نلغيه وشوية نرجعه»..ومواطنون: طيب رجعوا الأسعار أهم

واستطرد أن الطاقة أصبحت باهظة الثمن، موضحا أن الاحتياطي من الكهرباء يمكن حسابه على حسب الاستهلاك، قائلا: “الإتاحة من الكهرباء التي يتم استخدامه في الفترة الحالية في حدود 48 ألف ميجا وات”.

واستكمل: “في الصيف الماضي كان أقصى حمل من الكهرباء تم الوصول له 34.200 ألف ميجا وات وكان الاحتياطي 13 ألف ميجا وات، وفي الوقت الحالي الاستهلاك أقل ويصل لحوالي 27 ألف ميجا وات ومع زيادة درجات الحرارة يزيد الاستهلاك ويرتفع الاحتياطي من الكهرباء حتى يصل 17 ألف ميجا وات على حسب الاستهلاك”.

نرشح لك : «الكهرباء» تتحدث لـ«الموقع» عن كيفية الاستفادة من عودة التوقيت الصيفي في ترشيد الاستهلاك

وكان مجلس الوزراء، وافق بالأمس على مشروع قانون في شأن عودة العمل بنظام التوقيت الصيفي.

وجاء نص مشروع القانون كالتالي: “اعتبارا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل، حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي، تكون الساعة القانونية في جمهورية مصر العربية، هي الساعة بحسب التوقيت المُتبع، مُقدمة بمقدار ستين دقيقة”.

وأوضح مجلس الوزراء أن العمل بالتوقيت الصيفي، يأتي ذلك في ضوء ما يشهده العالم من ظروف ومتغيرات اقتصادية، وسعيا من الحكومة لترشيد استغلال الطاقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى