الموقعخارجي

بعد محاولة باشاغا دخول طرابلس.. الدبيبة يتوعد بـ “الضرب بيد من حديد”

توعد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، بـ”الضرب بيد من حديد” كل من تسوّل له نفسه المسّ بأمن المواطنين وسلامتهم.

جاء ذلك في أول تعليق على عملية دخول رئيس الحكومة المكلف من البرلمان فتحي باشاغا إلى العاصمة طرابلس، التي تسبّبت في اندلاع اشتباكات مسلّحة، دفعته إلى مغادرتها.

وأكدت وزارة الدفاع التي يقودها الدبيبة، أن “الأجهزة العسكرية والأمنية تعاملت بإجراءات حازمة ومهنية مع مجموعة مسلحة خارجة عن القانون، قامت اليوم الثلاثاء، بمحاولة التسلل داخل العاصمة طرابلس لإثارة الفوضى باستخدام السلاح، وتمكنّت من منع هذه الفوضى وإعادة الاستقرار للعاصمة، ما أدى لفرار المجموعة المسلحة”.

وأضافت الوزارة، أنّ هذه “العملية الصبيانية المدعومة بأجندة حزبية”، تسبّبت في أضرار مادية وبشرية مازالت أجهزة الدولة تعمل على حصرها ومعالجتها، وتوّعدت بملاحقة كل المتورطين في هذا العمل، والضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المس بأمن المواطنين وسلامتهم.

فيما عاد الهدوء إلى العاصمة طرابلس، عقب اندلاع اشتباكات مسلّحة بين مليشيات مؤيدة لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، وأخرى داعمة لرئيس الحكومة المكلف من البرلمان فتحي باشاغا، بعد ساعات من وصول الأخير إلى المدينة لمباشرة أعمال حكومته.

واضطر باشاغا لمغادرة العاصمة طرابلس، بعد تعرّض مقرّ كتيبة “النواصي” التي استقبلته وأعلنت دعمها له، إلى هجوم مسلّح من قبل المليشيات الموالية لحكومة الوحدة الوطنية التي أجبرتها على تسليم مقارّها، ومنعها من دعم حكومة باشاغا لتسلمّ السلطة.

وبعد انتهاء الاشتباكات، ظهر رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة وهو يقوم بجولة ميدانية في المنطقة التي شهدت المعارك وشوارع العاصمة طرابلس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى