خبير علاقات دولية لـ «الموقع»: التفاف الدول العربية حول مصر يفسد مخططات تقسيم المنطقة
كيف تتوافق الرؤى بين مصر والكويت على مدار التاريخ؟
تقرير- دعاء رسلان
بمراسم استقبال رسمية في قصر الاتحادية، زار أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح مصر لأولى مرة، منذ توليه مقاليد الحكم في ديسمبر من العام الماضي.
فتحت زيارة أمير الكويت الكثير من التساؤلات حول أهمية هذه الزيارة، بالنسبة لكلا من مصر والكويت.
في هذا الصدد، قال علي ثابت، خبير العلاقات الدولية، إن الزيارة الأولى للشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت لمصرد تمثل امتداد لمتانة العلاقات المصرية- الكويتية.
وأوضح خبير العلاقات الدولية لـ”الموقع” أن هذه الزيارة تعبر على توافق في رؤى بين الدولتين، وخصوصا فيما يتعلق بالملفات الشائكة في الشرق الأوسط، انطلاقا من مركزية مصر ومساعيها الحثيثة في إرساء قواعد السلم والتعايش السلمي بالمنطقة.
نرشح لك :قصة أول مركز للبيانات والحوسبة السحابية في المنطقة.. «الموقع» يكشف التفاصيل
وأشار إلى أن هذه تكامل الرؤى بين مصر والكويت ليست وليدة اليوم، ولكن تعزيزا للعلاقات بين البلدين، مؤكدا أن الشعب الكويتي لم ينسى دعم مصر له في أزمته التاريخية، بالإضافة إلى دعم مصر لكل الدول العرب.
وأكد أن الضرورة الآن بالنسبة للدول العربية، تحتم الالتفاف حول مصر لمواجهة مخططات التقسيم المقبلة عليها المنطقة، وحفظ الأمن والسلام في الشرق الأوسط.
وتشهد العلاقات الثنائية تطورا مستمرا على مدار عقود من التنسيق والتعاون على الأصعدة المختلفة السياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية والتعليمية والإعلامية والقضائية والفنية والسياحية والصحية والزراعية إضافة إلى العلاقات الاجتماعية التى تجمع الشعبين المصرى والكويتى، وتعد الجالية المصرية بالكويت من أكبر الجاليات المصرية في الخليج.
