اقتصادالموقع

بعد زيارة «العربى» لأنقرة ..هل ستكون بداية لفتح آفاق اقتصادية واستثمارية مع تركيا خلال الفترة المقبلة؟

شهدت الأيام الماضية زيارة لرئيس اتحاد الغرف التجارية المهندس إبراهيم العربى إلى العاصمة التركية اسطنبول على رأس وفد تجارى لبحث، العلاقات الاقتصادية، وهوبمثابة تطور جديد فى عودة العلاقات الاقتصادية بين مصر وتركيا خلال الفترة المقبلة، تعد هى الزيارة الأولى لرئيس اتحاد الغرف التجارية بعد انفراجة عودة العلاقات المصرية التركية.

وقالت وزارة التجارة التركية ، إن المهندس إبراهيم العربي التقى ، مع مصطفى توزجوز ورضا تونا توراغاي”، نائب وزير التجارة التركي، وبحثا معاً العلاقات التجارية بين البلدين.

وأكد البيان، أن اللقاء جرى في مقر الوزارة بأنقرة وحضره أيضا رئيس اتحاد الغرف والبورصات في تركيا، رفعت هصارجيكلي أوغلو.

وأوضح، أن اللقاء تناول العلاقات التجارية والاقتصادية بين مصر وتركيا والتطلعات المتبادلة والخطوات التي يمكن اتخاذها.
وأكد الجانبان أن زيادة الحوار بين رجال الأعمال الأتراك والمصريين سيسهم في زيادة رخاء الشعبين من خلال المساهمة الإيجابية في العلاقات التجارية والاقتصادية.

نرشح لك : “القومي للاتصالات” يكشف شكاوى مستخدمي خدمات الاتصالات للنصف الثاني لعام ٢٠٢١

وشدد نائب وزير التجارة خلال الاجتماع على أهمية الزيارات المتبادلة بشكل متكرر.

وأكد توزجوز وتوراجاي على أهمية مرحلة المشاورات السياسية الجارية بين تركيا ومصر، وأعربا عن ثقتهما بأن هذه المرحلة ستكسب العلاقات التجارية والاقتصادية زخما.

يشار أن هصارجيكلي أوغلو، والعربي، عقدا لقاء ودعيا إلى تطوير الاستثمارات المتبادلة بين البلدين.

يذكر أن قيمة الصادرات التركية إلى مصر خلال العام الماضي بلغت 4.5 مليارات دولار بزيادة 44.2% مقارنة بـ2020، في حين بلغت قيمة وارداتها من مصر 2.2 مليار دولار بزيادة 28.4%.

حصارجيكلي أوغلو، رئيس اتحاد الغرف والبورصات في تركياحصارجيكلي أوغلو، رئيس اتحاد الغرف والبورصات في تركيا
أعلنت وسائل إعلام تركية، أن العاصمة، أنقرة، ستستضيف، الجمعة، اجتماعًا يضم رجال أعمال أتراكا ومصريين.

جاء ذلك بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لمحطة “تي آر تي خبر” التلفزيونية الرسمية، الخميس، وتابعته “العين الإخبارية”.
وذكر المصدر أن رفعت حصارجيكلي أوغلو، رئيس اتحاد الغرف والبورصات في تركيا، سيستقبل في مقر الاتحاد، وفدا من رجال الأعمال المصريين برئاسة إبراهيم العربي، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية في مصر.

ومن المقرر أن يناقش الجانبان سبل تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، وفق المصدر نفسه
تأتي هذه الخطوة من قبل الجانب المصري، بعد زيارة مماثلة قام بها حصارجيكلي أوغلو إلى القاهرة، في 28 سبتمبرالماضي.
ونقل الموقع الإلكتروني عن حصارجيكلي أوغلو قوله إن “حجم الاستثمارات التركية في مصر تفوق ملياري دولار، وحجم التبادل التجاري بين البلدين، في تطور مستمر وفق مبدأ اتفاقية التجارة الحرة”.

كما أوضح أن هناك ما يقرب من 200 شركة تركية في مصر، توفر حوالي 68 ألف فرصة عمل هناك”.

وبحسب بيانات اتحاد الغرف والبورصات في تركيا، فإن حجم التبادل التجاري بين أنقرة والقاهرة، بلغ 5.8 مليار دولار خلال الأشهر الـ11 الأولى من العام الفائت، محققا نموا بنسبة 35%، مقارنة بالفترة نفسها من 2020.

ويأتي هذا التطور نتيجة تقارب مصري تركي بدأ في مايو/أيار الماضي، حينما توجه وفد تركي برئاسة نائب وزير الخارجية سادات أونال إلى القاهرة في أول زيارة من نوعها منذ 2013، وأجرى محادثات “استكشافية” مع مسؤولين مصريين بقيادة نظيره حمدي لوزا، لبحث التقارب وتطبيع العلاقات.

وانتهت الجولة الأولى من محادثات الجانبين دون أن تسفر عن نتائج عملية على صعيد التطبيع بين مصر وتركيا، رغم إبداء أنقرة رغبتها في التقدم نحو علاقات طبيعية، تنهي سنوات من الخلاف

وفي 8 سبتمبر الماضي، استأنف البلدان الجولة الثانية من المحادثات الثنائية والتي جاءت على مدار يومين وسط توقعات بإمكانية حسم عدد من النقاط الخلافية رغم “عقدة صعبة” تفرضها ملفات شائكة.

ولم تؤد المحادثات بين تركيا ومصر إلى جديد رغم إجراء جولة ثانية منها، لكنّ الطرفين أكدا على مواصلة المشاورات، وجددا رغبتهما في تحقيق تقدم لأجل تسريع التطبيع بينهما.

وقال مصدر بغرفة القاهرة التجارية، إن الزيارة تأتى فى إطار عودة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر وتركيا، وتمهيدا لفتح قنوات وآفاق اقتصادية واستثمارية بين البلدين خلال الفترة المقبلة، مضيفا فى تصريحات لـ”الموقع” أن الفترة الأخيرة بدأت العلاقات المصرية التركية تتقارب خاصة فى وجهات النظرخاصة أن تركيا من أكبرالدول الاقتصادية.

واوضح المصدر أن هناك مجالات تعاون كثيرة بين تركيا ومصر من الناحية الاقتصادية سواء الاستيراد أو التصدير وتبادل مشترك فى كافة المجالات.

وتحاول تركيا تحويل مسارات سياساتها التصعيدية من جانب، ومن جانب آخر إعلان رغبتها بفتح قنوات اتصال مع الدول العربية لتوفيق وجهات النظر، وإن كان ذلك وفقاً لقاعدة إجراءات بناء الثقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى