فن وثقافة

بعد حصوله على 22 جوائز دولية.. تنويه خاص لفيلم بين بحرين في مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة

كتبت ياسمين السيد

حصل الفيلم الروائي الطويل بين بحرين للمخرج أنس طلبة على تنويه خاص من لجنة التحكيم بمهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة الذي اختتم فعالياته الأسبوع الماضي، ليرفع الفيلم رصيده من الجوائز إلى ٢٢ جائزة دولية خلال مشاركاته في عدة مهرجات حول العالم.

مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة هو حدث سينمائي سنوي يُقام في بيروت، ويجمع صناع السينما ومحبي الأفلام من جميع أنحاء العالم.

يهتم المهرجان بتناول قضايا المساواة بين الجنسين، كما يتطرق إلى أشكال العنف المنزلي ضد المرأة من خلال عدسات السينما.

وقبل ذلك كان بين بحرين قد حصد 21 جائزة دولية، هم ٦ جوائز من المهرجان القومي للسينما المصرية، كما فاز بجائزة أفضل أفيش من مهرجان جمعية الفيلم السنوي للسينما المصرية، كما حصل على جائزتيّ أفضل إخراج لـأنس طلبة، وجائزة أفضل سيناريو من مهرجان تازة الدولي لسينما التنوع بالمغرب، وأفضل فيلم روائي، وجائزة الإنجاز الفني في السيناريو من مهرجان بروكلين السينمائي، وجائزتي نوت لأفضل فيلم يدعم قضايا المرأة، وأفضل إخراج المقدمة من نقابة المهن السينمائية وذلك في عرضه الأول بـمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة.

شارك الفيلم في عدة مهرجانات عربية وعالمية منها مهرجان السجادة الحمراء بفلسطين، مهرجان كرامة لأفلام حقوق الإنسان بالأردن، مهرجان Religion today بإيطاليا، وفي الدنمارك ضمن مهرجان أرهوس للفيلم العربي، وفي ألمانيا ضمن مهرجان الفيلم العربي في توبنغن، ومهرجان موسترا دي فالنسيا بأسبانيا.

أحداث الفيلم تبدأ أثناء زيارة قصيرة تقوم بها زهرة لبلدتها في إحدى ضواحي القاهرة، تتعرض فيها ابنتها لحادث مأساوي، تسعى زهرة بعده لاستعادة حق ابنتها كما تصر على إكمال تعليمها وتنوير المجتمع من حولها، ويُسلط الفيلم الضوء على القضايا المجتمعية المختلفة التي تواجه النساء، خاصة في المناطق الريفية.

الفيلم من إخراج أنس طلبة وتأليف مريم نعوم وسيناريو وحوار أماني التونسي، وشارك في كتابة الحوار كريم الدليل، وبطولة فاطمة عادل، يارا جبران، ثراء جُبيل، محمود فارس، عارفة عبد الرسول ولبنى ونس، وإنتاج شركة أكسير، ومنتج منفذ عبد الرحمن الجرواني، وتتولى شركة MAD Solutions مهام الترويج والتوزيع في الوطن العربي. هو نتاج تعاون مشترك بين المجلس القومي للمرأة، هيئة الأمم المتحدة للمرأة، شركة أكسير وشركاء التنمية وذلك إيماناً منهم بدور السينما الهام في تغيير الثقافة السلبية تجاه المرأة في المجتمعات المختلفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى