بعد توقيع 25 نائبا لنماذج تزكية «حازم عمر».. اتفاق حزبي لممثلي الشعب الجمهوري بالبرلمان على دعم المرشح الرئاسي
كتب – محمد إبراهيم :
بدأت جذوة المنافسة في الانتخابات الرئاسية في الاشتعال، وذلك بعد وجود أكثر من مرشح محتمل لخوض غمار هذا الاستحقاق الهام، وكان النائب حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري قد تقدم باستقالته من مجلس الشيوخ حيث كان يرأس لجنة العلاقات الخارجية استعدادا للترشح لانتخابات الرئاسة ٢٠٢٤ ، وذلك في إطار استعداده للتقدم بأوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية .
وأوضحت المتابعة للنواب الذين وقعوا استمارات التزكية، أن 25 نائبا وقعوا النماذج لدعم المرشح لحازم عمر رئيس الحزب، وأشارت مصادر برلمانية بالشعب الجمهوري، أن باقي أعداد ممثلي الحزب في البرلمان سيقوموا بتوقيع استمارات التزكية خلال ساعات، لافتة أن الدولة اعطت قوة للأحزاب منذ بدء الحوار الوطني و مشاركة العديد من الأحزاب فيه مما منح الأمل فى الدفع بمرشح و ان نزاحم على منصب رفيع مثل رئيس الجمهورية خاصة ان الضمانات متوفرة بعدما أعلنت عنها الهيئة الوطنية للانتخابات .
وأشارت المصادر أن الدفع بمرشح رئاسي، حيث جاء ضمن توصيات الهيئة الاستشارية للحزب بتفويضها في اختيار المرشح شرط الالتزام الكامل ببرامج الحزب السياسية والاقتصادية والمجتمعية، وأن تلك الخطوة كانت أيضا ضمن استراتيچيات الحزب التي صاغها المؤسسين الأوائل بوضوح في عام 2014.
وكان النائب محمد صلاح ابو هميلة رئيس الهيئة البرلمانية للشعب الجمهوري، قد أكد في تصريحات صحفية، أن المنافسة فى الانتخابات ستكون شرسة لأنها أمام رئيس الجمهورية الذى يملك انجازات معروفة للجميع، لافتا أن جميع الأحزاب تجتهد لأن يكون لها مكانة فى الحياة السياسية .
وقال : إن امتلاك الحزب لأمانات لقاعدة شعبية تخطى عددها الـ 200 مكتب في محافظات الجمهورية أحد أهم أسباب الدفع برئيس الحزب كمرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية .
و قال عدد من نواب الحزب عقب توقيع استمارات الترشيح، أنه منذ عام 2014 و حتى الآن و الدولة يتم بناءها من جديد و كنا كحزب وما زالنا ندعمها ، ونؤكد أن هناك ديمقراطية و تداول للسلطة .
يذكر أن حزب الشعب الجمهوري، رغم حداثة إنشائه (سبتمبر 2012) استطاع المنافسة بنجاح فى الانتخابات النيابية مرتين في عامي 2015 و2020 وانتزع لنفسه المرتبة الثانية في ترتيب الأحزاب المصرية من حيث عدد المقاعد البرلمانية بحصوله على 67 مقعدا برلمانيا في آخر اختبار انتخابي، مما يؤهله لجدية إدارته الانتخابية حال أن يصوت أعضاؤه بالموافقة على قرار المنافسة في الانتخابات الرئاسية.
وينتهج حزب الشعب الجمهوري توجها أيديولوچيا يمثل يسار الوسط ويتخذ نمطا إصلاحيًا تحت قبة البرلمان إزاء طرح الحكومة وكذلك مع القوى السياسية المختلفة في مناقشات الحوار الوطني.
