كتب- أحمد عبد العليم
نقلت صحيفة التليجراف عن وزير بريطاني قولها إن واحدا من كبار القادة العسكريين في روسيا قد تم اعتقاله أمس، الخميس، بعدما وعد الرئيس بوتين بتطهير روسيا من الخونة، في إشارة على ما وصفته الصحيفة بخلاف حقيقي في الكرملين حول الحرب.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الاعتقال حدث بعد أن قالت الاستخبارات الأمريكية إن ما لا يقل عن 7 آلاف من القوات الروسية قد قتلت في أوكرانيا، بينهم ثلاثة جنرالات، وإصابة ما يضل إلى 21 ألف من الجنود. وذكرت الصحيفة أن هذا التقدير المتحفظ أكبر من عدد القوات الأمريكية التي سقطت في حربى العراق وأفغانستان على مدار 20 عاما.
وذكرت التليجراف أن الخسائر أدت على ما يبدو إلى تطهير في صفوف القيادة العسكرية والاستخباراتية الروسية، بينهم الجنرال رومان جافريلوف، نائب رئيس الحرس الوطني الروسي.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قال في خطاب هذا الأسبوع إن الشعب الروسي قادر على التمييز بين الوطنيين الحقيقين والخونة، ونبذهم مثل الحشرة التي تطير نحو فيهم. وتابع قائلا أنا مقتنع أن عملية تطهير ذاتي ضرورية وطبيعية للمجتمع ستعزز البلاد.
وقال وزير القوات المسلحة البريطاني جيمس هيبى إن اللغة كانت متعصبة وخطيرة للغاية. وأضاف في تصريحات للتليجراف أن هناك بؤس ربما يجعله يفكر في مسار تحرك نرى أنه سيكون خطيرا للغاية، معربا عن قلقه الشديد بشأن حالة بوتين العقلية ومدى اليأس الذى قد يصبح عليه. وأضاف أن التطورات داخل الكرملين دليل على خلاف حقيقي على رأس القيادة العليا الروسية.
