كتب- أحمد عبد العليم
أعلنت أسرة الأديب والسيناريست والكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة، عن رفضها تناول البعض أحاديث عن الحياة الشخصية له في وسائل الإعلام.
ونشرت نسرين ابنة الراحل أسامة أنور عكاشة البيان على صحفتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، جاء نصه كالتالي: تابعت الأسرة ببالغ الاستياء ما أذيع من لقاءات إعلامية على بعض القنوات بشأن الوالد، ولا يخفى على أحد أن الوالد لا يعد فقط رب أسرة أسامة أنور عكاشة، بل وكما تتردد العبارة دوما على لسان أحبائه: “ده مش أبوكم بس ده أبونا كلنا”، ولم يكن هذا من فراغ بل نتاج سنوات سخر فيها أبانا فكره لترك أثر وقيمة وتراث يرقى بوجدان جمهوره، هذا الجمهور المحب الذي- وحتى اللحظة- يتابع أعماله بشغف وكأنها تعرض لأول مرة ويردد عباراته التي أصبحت كما الأقوال المأثورة، فكما عشق أسامة أنور عكاشة مصر والمصريين بادله جمهوره ذات العشق، وليس الجمهور المصري فقط بل والجمهور العربي الذي أطلق عليه عميد الدراما العربية تعبيرا عن تقديره لقيمته.
وأضاف البيان: “هذه القيمة الكبيرة تعرضت مؤخرا-عبر اللقاءات الإعلامية- مع احترامنا لكل أطرافها – لمحاولات ساذجة لاختزالها في صورة تفاصيل شخصية لا تهم أحدا سوى المتحدثين بها، بينما لو كان والدنا على قيد الحياة لما تطرق اليها كما اعتاد طوال حياته، فقد حرص على عدم الخوض في تفاصيل حياته الشخصية وإبعاد أفراد أسرته عن الخوض فيها علنا، واحترمنا نحن (الأبناء والوالدة) هذه الرغبة وابتعدنا عن التحدث عن أي تفاصيل اعتبرها تخصنا وحدنا”.
واستكملت أسرة الكاتب الراحل: “كنا نفضل أن يتم التركيز إعلاميا على عمق حواراته وكلماته ودلالاتها بدلا من تسطيح الحديث في أمور اقل ما يقال عنها إنها تافهة، لذا نرجو الجميع أن يكون التعامل مع سيرة اسامة أنور عكاشة بقدر عمق فكره وأثره الكبير على المصريين، فقد كان والدنا مفكرا قبل أن يكون أديبا وكاتبا للدراما”.
واختتم البيان: “شعرنا أنه لزاما علينا إصدار هذا البيان بعد ما تابعناه- مرارا- من استياء ظهر إما في تعليقات جمهوره المحب على هذه اللقاءات أو من خلال تواصلهم معنا بشكل شخصي، ولهذا نسجل هنا استياءنا الشديد تقديراً واحتراما لجمهوره العريض الذي نتذكر جيداً الآن كلمات والدنا تقديرا له: (الناس العادية اللي بتحبني هي اللي رفعتني السما وهي أكتر حد يهمني)”.
كانت الفنانة عبير منير، أرملة السيناريست الراحل أسامة أنور عكاشة، تحدثت عن زوجها وحبها له خلال استضافتها ببرنامج «الستات»، المذاع على قناة النهار للإعلامية مفيدة شيحة.
وقالت عبير منير: “أنا اتجوزت أسامة أنور عكاشة آخر 4 سنين في حياته، كانت تجربة عظيمة، أسامة كان متفردا في كل حاجة، بتتاخد منه الإنسانية، رومانسي وشاعري، أعطاني حاجات كتير جدا، السند، الضهر، الحكمة”.
وأضافت: “مكنتش حابة فكرة الجواز، قولتله خلينا أصدقاء، بعد حب 3 سنين، قالي لأ لازم نتجوز، وأنا وافقت، لكن قولتله الورقة دي عشان خاطر ربنا وأنت كمان تكون مقتنع”.
وتابعت: “حبيته عشان احترامه ومبادئه، كان راجل بكل الأشكال، وكان بيدلعني جدا فوق ما حد يتصور، في مرة كان بيعمل حوار في الإذاعة في عيد الحب، قالي أنتي سمعتي الحديث، قولتله مركزتش أوي، قولتله عشان كنت عايزه أبوس صوتك”.
