كتبت- ندى أيوب
صرح الإعلامي أحمد موسى عبر برنامجه على مسؤليتي، أن الدين الخارجي لمصر والمطلوب سداده حتى نهاية عام 2022 هو 5.5 مليار دولار وليس 30 مليار دولار كما ذكر بعض خبراء الاقتصاد، وعلى رأسهم الدكتور هاني جنيه المحاضر بالجامعة الأمريكية في تصريحات تلفزيونية، مقسمًا الـ 30 مليار دولار إلى 20 مليار دولار مديونية و10 مليار دولار عجز تجاري.
وتواصل موقع “الموقع” مع الدكتور هاني جنينه لتوضيح حقيقة هذه الأرقام وكيف احتسب الـ 30 مليار دولار، حيث قال إن تصريحاته خلال الفترة الماضية جاءت بناء على تقرير رصيد الدين الخارجي لمصر الصادر عن البنك المركزي والذي نشر في 31 ديسمبر 2021، و ذكر فيه المركزي، أن المستحق سداده خلال الـ 12 شهر المقرر انتهائها في 31 ديسمبر 2022 هو 29.1 مليار دولار.
وأضاف جنينه لـ “الموقع“، أن وكالة أنباء الشرق الأوسط ذكرت أن مصر سددت 24 مليار دولار منهم 14 مليار دولار أموال ساخنة و10 مليار دولار أصل دين خارجي، ووفقا لهذه الأرقام يتبقي من الدين الخارجي فقط 19.1 مليار دولار، إضافة إلى 10 مليار دولار عجز نصف سنوي في ميزان المعاملات الجارية نظرا للارتفاع الحاد في أسعار السلع، وبالتالي فإجمالي الفجوة التمويلية حوالي 30 مليار دولار.
نرشح لك : خبيرة مالية تكشف لـ«الموقع».. ملفات على طاولة رئيس البورصة الجديد
وأوضح استاذ الاقتصاد، أن هناك بيانات جديدة نشرت بالأمس على موقع البوابة نيوز توضح أن الـ19.1 مليار دولار الواجبة السداد خلال النصف الثاني، من المتوقع إعادة تمويل جزء منها مقدر بـ 13.5 مليار دولار في صورة ودائع خارجية، ومن هنا أصبح أصبح متبقي لدينا 5.5 مليار دولار فقط واجبة السداد هذا العام.
