اقتصادسيارات

بعد تدهور المبيعات.. ما مصير أسعار السيارات في مصر عقب انتهاء كورونا؟

يشهد قطاع السيارات ركودا في المبيعات، منذ أكثر من عامين، بفعل حملة خليها تصدي، وبعدها جائحة كورونا، كما عمقت الأخيرة من نزيف المبيعات سواء كانت الجديدة أو المستعملة وفقا لما قاله خبير سيارات، موضحا أن بداية الأزمة كان سببها جشع التجار.

قال المهندس شادي محمد، خبير السيارات، لـ”الموقع”، إن مبيعات السيارت، أصابها الركود منذ عام 2018، بعد تطبيق الحكومة في مصر لزيرو جمارك على السيارات أوروبية الصنع، ولكن جشع التجار جعلهم يتلاعبون بالأسعار، ولم يخفضوا الثن بل بالعكس رفعوا الأسعار بنحو كبير.

وتابع خبير السيارات، أن حملة خليها تصدي، أثرت بنحو كبير على المبيعات، وتكدست المخازن بموديلات السيارات انتاج 2018، وبعدها موديلات 2019، ثم عمقت أزمة فيروس كورونا من أزمة المبيعات، وأصبح القطاع يعاني، بالرغم منتطبيق زيرو جمارك على السيارات الأوروبية، والتركية.

وأوضح محمد، أن إنتاج السيارات تأثر بأزمة كورونا، لذلك المعروض حاليا ليس بالحجم الكبير، ولكن ذلك ينطبق على موديلات 2020 و2021، والحل الذي سيلجأ إليه التجار حاليا هو خفض الأسعار ليتخلصوا من المخزون.

ولفت خبير السيارات، أنه يجب أن يضع التجار أمام أعينهم أن أزمة كورونا، لم تأثر بالإيجاب على دخل المواطن، لذلك رفع الأسعار سيعمق من أزمة المبيعات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى