بعد الجدل المثار.. سكرتير عام الوفد لـ«الموقع»: قرار غلق أبواب الحزب تنظيمي وترشيدا للكهرباء

كتبت _ فاطمة عاهد

تداول الوفديون على الصفحات الخاصة بهم بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” قرارا نسب إلى فؤاد بدراوي سكرتير عام حزب الوفد، الذي أشار خلاله إلى محاولات لترشيد الاستهلاك في الكهرباء داخل مقر بيت الأمة ببولس حنا، وتنوعت التعليقات ما بين مؤيدٍ ومعارض.

فقد قرر سكرتير عام حزب الوفد، فؤاد بدراوي غلق أبواب الحزب في الساعة الرابعة مساءً في حالة عدم تواجد رئيس الحزب أو السكرتير العام أو في حالة عدم وجود فعاليات أو اجتماع لجان ترشيدا للإنفاق، نظرا للاستهلاك المرتفع جدا في الكهرباء وأكد أن هذا الأمر بصفة مؤقتة.

وأكد سكرتير عام الوفد في تصريحات خاصة لـ موقع «الموقع» على أن إغلاق بيت الأمة في حالة عدم تواجد رئيس الحزب أو أي من المسؤولين يعد مسألة تنظيمية والهدف منها نوع من ترشيد الاستهلاك.

وتابع فؤاد بدراوي حديثه قائلا “طالما لا يوجد أحد من القيادات لما يجب أن يظل المقر مفتوحا، ونستهلك فواتير كهرباء كبيرة، في حين أننا نستطيع الترشيد”.

وأكد على أنه في حالة وجود اجتماع أو أمر طارئ لن يتم إغلاق المقر في وجه الوفديين، خاصة وأن المقر سيظل حتى الساعة الخامسة مساء، وأنه في حالة وجود فعاليات لن تغلق أبواب الحزب، مشيرا إلى أنه لن يتمكن أي شخص من الدخول إلى مقر الحزب بعد الآن عقب انصراف القيادات.

وقد أكد مصدر مطلع في حديثه لموقع «الموقع» على أن ذلك القرار جاء بسبب فاتورة الكهرباء التي تسدد بشكر شهري لبيت الأمة والجريدة، وتصل إلى حوالي 40 ألف جنيه شهريا.

هذا وقد أكد بعض الوفديين على مواقع التواصل الاجتماعي تعليقا على قرار سكرتير عام حزب الوفد فؤاد بدراوي بغلق أبواب الحزب بعد الساعة الرابعة مساء لمنع المؤتمرات والاجتماعات التي تحدث داخل الحزب من قبل بعض الأعضاء.