خارجي

بعد اقتحام البرلمان العراقي.. بارزاني يدعو لحوار سياسي في أربيل

كتب _ أحمد عبد العليم

أطلق رئيس إقليم كردستان، نيجرفان بارزاني، مبادرة سياسية لإنهاء أزمة اقتحام البرلمان العراقي، داعيا الأطراف السياسية للحضور إلى أربيل، لبدء حوار مفتوح والتوصل إلى اتفاق.

ومنذ ساعات الصباح الأولى، ليوم أمس السبت، اقتحم آلاف من أتباع رجل الدين مقتدى الصدر، المنطقة الخضراء، وسط بغداد، كما أعلنوا اعتصاماً مفتوحاً داخل مبنى البرلمان العراقي، وذلك احتجاجاً على ترشيح القيادي السابق في حزب الدعوة، محمد شياع السوداني، لمنصب رئاسة الوزراء.

وقال بارزاني في بيان: ”إننا نشعر بقلق بالغ إزاء الوضع السياسي في العراق وتطوراته، وندعو الأطراف السياسية إلى ضبط النفس والبدء في حوار مباشر لحل هذه القضايا. في هذا الوضع الحساس، فإن المزيد من تعقيد الوضع سيعرض السلم الاجتماعي والأمن والاستقرار في البلاد للخطر“.

وأضاف بارزاني: ”مع احترامنا لرغبة الجماهير في التظاهر السلمي، نشدد على حماية مؤسسات الدولة وأمنها ومنازل المواطنين والموظفين العموميين. إن الشعب العراقي يستحق حياة أفضل حاضرا ومستقبلا، وواجب ومسؤولية مشتركة لجميع القوى والأطراف معاً لإنقاذ العراق من هذا الوضع الحساس والخطير“.

ودعا بارزاني ”الأطراف السياسية العراقية للحضور إلى أربيل، العاصمة الثانية، لبدء حوار مفتوح والتوصل إلى اتفاق على أساس المصالح العليا للبلاد. لا توجد مشكلة لا يمكن حلها بالحوار“.

وتصاعدت يوم أمس، دعوات التهدئة، من قبل أغلب الأطراف السياسية، فضلاً عن رئيس الجمهورية برهم صالح، ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، وهادي العامري، وعمار الحكيم، وحيدر العبادي وزعماء الكتل الأخرى.

غير أن زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، لم يعلن الاستجابة لأي دعوة حتى الآن، كما أن قوى ”الإطار التنسيقي“ لم تعلن سحب مرشحها لرئاسة الحكومة، محمد السوداني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى