كتبت- منى هيبة:
وضع المجلس العسكري النيجري الحاكم القوات المسلحة وقوات الأمن في حالة تأهب قصوى تحسباً لأي هجوم من الإيكواس.
وفي هذا الإطار قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن المشهد في النيجر يتعقد تعقدا شديدا، خاصةً بعد طلب النيجر خروج السفير الفرنسي ورفض فرنسا الالتزام بذلك.
وتابع «بدر الدين» في تصريحات خاصة لموقع «الموقع»: “التعليمات جاءت من الحكومة الفرنسية بعدم خروج السفير من النيجر، وهذا قد يؤدي إلى تصاعد الموقف ومزيد من التأزم”.
وأكد أن هناك احتمالا الآن بحدوث تدخل عسكري سواء تدخلا عسكريا إقليميا أو فرنسيا أو إمكانية أن تنضم لذلك بعض الدول الأخرى.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن المشهد في النيجر سيعقد الموقف بدرجة شديدة وهذا سيظهر بشكل أكبر خلال الأيام القادمة”.
نرشح لك : هل تنجح تركيا في إحياء اتفاق الحبوب؟.. أستاذ علوم سياسية يجيب لـ«الموقع»
وأضاف: “بما أن الحكومة الفرنسية طلبت من سفيرها في النيجر ألا يخرج هذا يعني أن هناك نية لعملية عسكرية”.
ولفت «بدر الدين» إلى أن شكل العملية العسكرية حتى الآن غير معروف سواء ستكون محدودة أو شاملة، إنما الاحتمال الأرجح هو حدوث عملية عسكرية.
جدير بالذكر أن المجلس العسكري في النيجر قد استولى على السلطة في الـ26 من الشهر الماضي، وبرر القائد السابق للحرس الرئاسي الجنرال، عمر عبد الرحمن تياني الإطاحة بالرئيس محمد بازوم بإخفاقه أمنيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، في بلد يتوسط أفقر دول العالم ويعاني نشاط المجموعات المسلحة.
