الموقعتحقيقات وتقارير

بعد إعلان إفلاس صيدليات 19011.. لماذا يطالب الجمهور عمرو أديب بالاعتذار؟

كتبت _ فاطمة عاهد

أعاد النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي نشر صورة تجمع عمرو أديب وملاك صيدليات 19011، وطالبوه بالاعتذار للشعب المصري وللصيادلة على ما بدر من ضيوف “أديب” من أزمات تسببت في تسريح عددا كبيرا من العاملين داخل الصيدليات.

فقبل عامين خرج الإعلامي عمرو أديب واستضاف ملاك صيدليات 19011، حيث استطاع الملاك خلال الأعوام القليلة الماضية ضم حوالي مائة وثمانين صيدلية لأسطول الصيدليات الخاص بهم.

فقد تحولت سلسلة صيدليات جديدة إلى حديث يشغل الرأي العام في مصر وهي صيدليات 19011، وفي حوار أجراه الإعلامي عمرو أديب مع ثلاثة من ملاك السلسلة للإجابة على الأسئلة وتفنيد بعض الشائعات بخصوص الصيدليات، والأسباب الحقيقية وراء نجاحها الباهر.

نفى ملاك الصيدلية خلال لقائهم مع أديب كل الشائعات التي تدور حولهم، أكدوا أنهم مجرد صيادلة مجتهدون يسعون للنجاح، كما أكدوا كذلك أنهم قديمون في السوق وأن الجميع يعرفهم كما عرض أديب صورة من السجل التجاري للشركة وأوراق فيش وتشبيه ملاك الصيدلية.

لذلك بعد عام من ذلك اللقاء، بدأ الانهيار، حيث توقفت شركات الدواء عن توريد بضائع لهم، ولاحقهم الديّانة بعد تراكم ديونها بشكل كبير، وتظاهر جموع من العمال احتجاجًا على تأخر صرف مرتباتهم.

حيث قال أحد الرواد على “تويتر”: “‏مثال لأسوأ 3صيادلةفي مصر في أقل من سنة استولوا عالسوق كله، طلعوا مع عمرو أديب يحكوا عن قصة نجاحهم وكفاحهم اللي امتدت ست شهور بالظبط، واللي قاعد في النص ده قال: الشخص اللي يوصل 35 سنة ولسة فقير يموت احسن، أعلنت المحكمةاليوم إفلاسهم وأقل واحد فيهم عليه أحكام 200 سنة سجن أصحاب صيدليات 19011”.

وقال آخر: “‏‎بدأت تلك السلسلة 19011 بداية مريبة ضبابية غامضة وأحاطتها قصص وأساطير وضوضاء وانتشار، ثم انفجرت كالفقاعة ليتحول الثلاثة لمطلوبين لوحدة تنفيذ الأحكام الجنائية ويبقي الإعلام جسر النصابين لانه يهرول خلف كل فقاعة تظهر ويحولها الأساطير النجاح الوهمي”.

وأشار أخر قائلا: “‏‎كنت شغال في سلسلة 19011 وكانت مثال حي على الفهلوة والمحسوبية والتخبط في الإدارة والنهاية كانت طبيعية”، بينما علق متابعا آخر قائلا: “بيشتروا صيدليات مشهوره عليها ديون ياخدوا قروض عليها تتدين زياده يبعوها خسرانه الشارة ياخد عليها قروض وهكذا”.

وعلق آخر: “‏‎‎طبيعى يفشلو و فشلهم كان متوقع. علم الصيدلة هو علم راقى ومحترم وإنسانى والصيدلى له وضع إجتماعى مرموق و لكنه علم فنى مجرد. أما البزنس فهو شأن أخر و له دراسة و حسابات و قواعد مختلفة تماماً يعنى انت ممكن تكون دكتور او مهندس او صيدلى متفوق و شاطر جداً لكن فى البزنس ممكن تفشل بسهولة”.

وقال متابع “نعيم الصباغ مالك صيدليات 19011 قال مع عمرو أديب، الشاب اللى يوصل 35 سنة ولسه فقير يستاهل يبقى فقير، في سنة 2022، إشهار إفلاس صيدليات 19011”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى