خارجي

بسبب الحرب بين جيش آبي أحمد وجبهة تيجراي.. الاقتصاد الإثيوبي يتلقي ضربة مؤلمة

كتب- أحمد عبد العليم

أعلنت شركة تصنيع الملابس العالمية “بي في إتش كورب”، اليوم الأحد، إغلاق منشآتها في إثيوبيا؛ بسبب “سرعة وتقلب الأحداث المتصاعدة”، في إشارة إلى الحرب بين جيش آبي أحمد وجبهة تحرير تيجراي، في ضربة جديدة مؤلمة للاقتصاد الإثيوبي مرتبطة بالحرب الدائرة منذ عام.

وجاء قرار الشركة بالإغلاق، بعد أسبوعين من إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن، حرمان إثيوبيا من المزايا التجارية، أو ما يعرف بـ”قانون النمو والفرص الأفريقي”، بسبب ما وصفته واشنطن بأنها “انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان”، تدخل العقوبة حيز التنفيذ بداية العام الجديد.

يشار إلى أن شركة “بي في إتش” تمتلك علامات تجارية شهيرة مثل “كالفن كلاين” و”تومي هيلفيغر”، وكانت من بين أبرز العاملين في المنطقة الصناعية النموذجية لإثيوبيا في مدينة هواسا، التي كانت تأمل أديس أبابا من خلالها في التطور السريع على النمط الصيني.

وقالت “بي في إتش”، في الماضي: إن برنامج التجارة الأمريكية شجعها على تأسيس أعمالها في إثيوبيا.

بدورها، قالت “إتش آند إم”، وهي أيضًا إحدى الشركات العالمية الكبرى العاملة في هواسا: “إننا نتابع جميع التطورات بعناية ولكننا نحجم عن اتخاذ أي قرار بشأن وجودنا طويل الأمد في البلاد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى