سياسة وبرلمان

برلماني: التعنت الإثيوبي غير المبرر تسانده العديد من الدول

قال النائب محمود سامي، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي بمجلس الشيوخ، إنه من الواضح أن العالم غير مدرك مدى تأثير موضوع حيوي مثل المياه على مصير دولة بها أكثر من 100 مليون نسمة يمكن أن يؤدي عدم استقرارها إلى حالة فوضى وعدم استقرار بالمنطقة كلها، متابعا:” غير متفائل بمجلس الأمن، والعالم في حالة فوضى وتخبط منذ أزمة كورونا وما قبلها”.

واستكمل سامي:” لسنا دولة صغيرة عندما تتعرض لأزمة يمكن للعالم أن يستوعب مشكلتها من خلال إعادة إعمارها أو امتصاص نزوح جزء من شعبها مثل دول كثيرة صغيرة، عندما تتعثر مصر فالعالم كله سيتأثر معها”.

وأضاف ” من الواضح أن التعنت الإثيوبي غير المبرر هناك من يسانده من العديد من الدول، وللأسف منها دول صديقة، وهذه الدول للأسف تلعب بالنار”.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الجانب الإثيوبي يحاول حل مشاكله الداخلية من خلال استخدام أزمة خارجية يمكن حلها سياسيا، باستخدام نعرة قومية وحلول لجأ الكثير من الزعماء الفاشيين من قبل لها وكانت نهايتهم الفشل الزريع، وأن القيادة السياسية في وضع صعب، وكل الحلول مؤلمة ولكن عندما يكون هناك دعم شعبي في هذه الأزمات من كافة الأطياف موالاة ومعارضة، فعليها أن تتوكل على الله وتتخذ القرار المصيري أيا كان تبعاته، لأن الشعب مستعد لتحمل هذه التبعات معاها”، متمنيا من الله أن يهدينا الاختيار الصائب ، وأن يوفقنا فيه وأن يحفظ الأمة من كل سوء.

يذكر أن مجلس الأمن الدولى، يعقد اليوم الخميس، جلسة خاصة بشأن سد النهضة، وذلك بمشاركة سامح شكري، وزير الخارجية الذي سيلقي كلمة مصر في هذا الخصوص خلال فعاليات الجلسة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى