سياسة وبرلمان

برلمانية لـ عبدالدايم : وزارة الثقافة أصبحت طاردة للعمالة.. وأغلب قصور الثقافة فى المراكز والمدن عباره عن “مصطبة”

علقَّت النائبة سناء السعيد، عضو مجلس النواب، علي بيان وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم، الذي ألقته خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، اليوم الأربعاء، قائلة : إن مسرح قصور الثقافة هو المتنفس الفني الوحيد بعيداً عن أضواء القاهرة ، متسائلة : هل يُعقل أن تكون موازنة مسرحية بقصر ثقافة هي فقط ٤٠ ألف جنيه ، تخصص للديكور منها ٤ آلاف وتخصم منها ٧٠٠ جنيه ضرائب ودمغات ، وعلاوة على الإضاءة والفراشة والاكسوارات وأجر المدرب ومكافآت المخرج والممثلين ومصمم الديكور ومساعد المخرج، وهل من الطبيعي أن يتقاضى ممثل فرق الهواة مكافاة ١٥٠ جنيها طوال مدة البروفات والعرض.

وتساءلت “السعيد” خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، قائلة : لماذا لا تكون مسارح قصور الثقافة شهرية بدلاً من عرض واحد سنوي، وهل يعقل أن تخصص للفنون التشكيلية في قصر الثقافة في السنة ١٠ آلاف جنيه وغالبية قصور الثقافة لا توجد بها فنون تشكيلية ، متابعة ” تصوري يا معالي الوزيرة أن نادي الموهوبين تخصص له في السنة ألف جنيه فقط.

وقالت: ” وزارة الثقافة أصبحت طاردة للعمالة وعدد العاملين بالمواقع الثقافية وخاصة بالمدن والقرى البعيدة غير كافي، وبعض قصور الثقافة تم بناؤها منذ ١٠ سنوات ولا تعمل لعدم وجود عمالة كقصر ثقافة الشامية بمركز ساحل سليم بأسيوط، كما أن مركزاً كبيراً كمركز البداري بأسيوط لا يوجد له قصر ثقافة ولا فرقة مسرحية.

وأضافت النائبة، أن أغلب قصور الثقافة فى المراكز والمدن لايوجد بها مسرح ، وإن وجد فهو عباره عن “مصطبه”، مستطردة “ياريت الاهتمام ببناء مسارح فى هذه المراكز والمدن ، وياريت كمان يتم توفير بعض أجهزة الإضاءة الخاصة بالمسرح وبعض أجهزة الصوت لهذه المسارح ، حتى تصل الخدمة الثقافية بصورة أفضل ، وأتمنى معالي الوزيرة الفنانة أن تزيدي اهتمامك بالصعيد والذي لا يوجد بأي محافطة من محافظاته مسرح دولة”.

وتابعت عضو مجلس النواب، “أتمنى أن يكون هناك مسرح دولة بأسيوط وأوبرا، حيث أنها محافطة تتوسط محافظات الصعيد ، وأن تزيدي مخصصات الفن التشكيلي وأن يكون هناك اهتمام اكبر بالتراث الشعبي للأقاليم الثقافية ، وأن نري عروضًا مسرحية بشكل شهري لا عرضاً واحداَ بشكل سنوي .

واختتمت “السعيد” حديثها ، قائلة، ” أتمنى أن تنظري لفرقة مسرح ساحل سليم فهي فرقة قديمة جداً وتعتبر مدرسة حقيقية للمواهب الفنية، حاربت الارهاب عندما كان منتشراً بأسيوط وأوجدت تنوعاً ثقافيا كبيراً يذهب للانفتاح الثقافي والسياسي في حالة متفردة على مستوى الجمهورية ، فلعل نجد حافزاً لهذه الفرقة المتميزة العريقة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى