تعتزم شركة لوسيد موتورز الأمريكية، وهي شركة السيارات الكهربائية الناشئة التي تدعمها السعودية ويُنتظر طرحها للاكتتاب العام عبر شركة “شيك على بياض”، الالتزام بالموعد المحدد لبدء إنتاج وتسليم سيارتها الكهربائية الأولى هذا العام.
الشركة الأمريكية المدعومة من السعودية، أنهت مرحلة التحضير للإنتاج بعد سلسلة من التأخيرات، حسبما أكّد، مسؤولون تنفيذيون بمؤتمر مع المستثمرين، وذلك قبل أيام من تصويت المساهمين على إدراجها، وفق بلومبيرج.
ارتفعت أسهم “تشرتشل كابيتال” (Churchill Capital)، شركة الاستحواذ ذات الأغراض الخاصة، التي اندمجت مع “لوسيد موتورز”، بما يصل إلى 2.3% في تعاملات ما بعد ساعات التداول، قبل أن تتقلص مكاسبها لاحقاً.
توسُّع على كل الجبهات خلال حديثه للمستثمرين، أوضح بيتر رولينسون، الرئيس التنفيذي للشركة، أن “اختبار سيارة “لوسيد اير” (Lucid Air) والمصادقة الفنية عليها يسيران بشكل جيد. ونحن على المسار الصحيح لبدء الإنتاج والتسليم للعملاء خلال النصف الثاني من عام 2021″.
في سياقٍ متصل، تخطط “لوسيد موتورز”، التي يقع مقرها في نيوارك بولاية كاليفورنيا، لتسريع توسعة مصنعها لتلبية الطلب، ولإضافة خط تجميع مخصص لطرازها التالي المتمثل بسيارة دفع رباعي كهربائية.
بدورها، قالت شيري هاوس، المدير المالي، إن “الأموال المتأتية من عملية الاندماج ستسمح لشركة “لوسيد” بتسريع النفقات الرأسمالية”.
إلى ذلك، تخطط “لوسيد” لأن يكون لديها 20 موقعاً للبيع بالتجزئة بحلول نهاية العام، كما تؤكد عزمها لدخول سوق تخزين الطاقة.
وروّجت الشركة لنطاقاتٍ تزيد عن 500 ميل بشحنة واحدة للنسخة الأولى من سيارتها سيدان العاملة بالبطارية، والمسماة “لوسيد إير”.
رغم الاضطراب الناجم عن جائحة كورونا عالمياً، تمكّنت الشركة من بناء مصنع متكامل في أقل من 12 شهراً في كازا غراندي بولاية أريزونا. مع ذلك، فقد واجهت “لوسيد” كغيرها مشاكل في سلسلة التوريد أدّت إلى تأجيل مباشرة عمليات تسليم السيارات للعملاء في مناسبات متعددة.
في فبراير، أعلنت الشركة عن اندماجها مع “تشرتشل كابيتال”، مما سيدرُّ عليها 4.4 مليار دولار نقداً. ويمثل هذا الاندماج العكسي أكبر عملية ضخ لرأس المال في “لوسيد” منذ أن استثمر فيها صندوق الاستثمارات العامة السعودي أكثر من مليار دولار في عام 2018.
من المقرر أن يصوت المساهمون على الصفقة في 22 يوليو.
