الموقعتحقيقات وتقارير

بالفيديو.. عبد الرؤوف خليفة يكشف خلال ندوته في «الموقع» عن اهتمامه بإنشاء مدينة الصحفيين السكنية وقضية الزملاء العاطلين عن العمل وأزمة الصحافة الورقية وقضايا أخرى- انتخابات الصحفيين 2023

قانون الصحافة «مش قرآن» حتى لا يتغير

نحن نقابة رأي وليست بيتاً للسياسة

إنشاء مستشفى للصحفيين بحاجة لدراسات وتفاصيل كثيرة

لابد أن يكون مجلس النقابة متوافقاً ومتجانساً ومترابطاً ومتماسكاً

سيكون هناك ضوابط مهنية لمن يلتحق بالنقابة.. ومحددات لمن يصبح عضوا بـ«الصحفيين»

الصحافة الورقية تمر بأزمة لكنها لن تنتهِ

ليس من حقي تقييم مجلس النقابة

رسالتي إلى الجمعية العمومية: «مشاركتكم أمر ضروري»

رسالتي إلى النقيب القادم: «عليك مسؤلية كبيرة خلال الفترة القادمة»

أجرى الحوار- عصام الشريف

إعداد للنشر- سيف رجب وروان لاشين ومصطفى محمود وأسماء مدحت ومنى هيبة ونورهان أبو زيد

يتفانى في مساعدة الغير دون انتظار أي مقابل، ويرى أن مساعدة أعضاء الجمعية العمومية هو واجب على أي شخص قادر، لذلك فهو يحظى بشعبية بين كافة أعضاء الجمعية العمومية، وأكبر مثال على ذلك، عندما قرر المشاركة في الانتخابات سابقاً حصل على عدد كبير من الأصوات، وكان يفصل بينه وبين الفوز أعداد بسيطة.

الكاتب الصحفي عبد الرؤوف خليفة المرشح على عضوية مجلس النقابة لمقعد «فوق السن»، يرى أن نقابة الصحفيين مختلفة ولا يجوز مقارنتها بأي نقابة أخرى، كما يرى أن النقابة مهنية وإدخال السياسة بها أمر غير صحيح.

«خليفة» يكشف خلال الندوة عن أبرز ملامح برنامجه الانتخابي، وتعليقه على أداء المجلس الحالي، واستعداداته لملف الصحفيين المحبوسين، ونصيحته للجمعية العمومية والنقيب القادم.

ما الذي تريد تحقيقه داخل المجلس ولا تستطيع تحقيقه خارجه؟

لقد خضت الدورة السابقة من انتخابات نقابة الصحفيين، لكني لم أوفق بها، لأنني لم أكن مستعداً لخوض الانتخابات، وبعد هذه التجربة قررت أن أتواصل مع زملائي بشكل نقابي وخدمي لتحقيق التفاعل مع المشكلة مما يؤدي إلى حلها، وهذا ما أعمل عليه منذ عامين، وهناك مشكلات بحاجة إلى مجلس قوي ونقيب قوي للتمكن من التغلب عليها.

نرشح لك : ألبوم صور .. من ندوة عبد الرؤوف خليفة المرشح لعضوية مجلس النقابة – انتخابات الصحفيين 2023

كما أنه من الصعب أن تخدم زملاءك وأنت خارج النقابة، وأعتقد أنني استطعت أن أحقق هذه النقطة، وهناك ملفات وقضايا كثيرة داخل النقابة تحتاج إلى موقف واضح منها، وأتمني أن أحقق ما يرضي الجماعة الصحفية، إضافة إلى أنني أحتاج إلي الدخول إلي النقابة لعقد بروتوكولات مختلفة، لأن التعامل يكون مع مؤسسة وليس مع شخص.

هل يوجد تراجع في الجانب المهني خلال الفترة الأخيرة؟

لابد من التركيز على الجانب المهني وإقامة مشروع مهني يعيد لنا قيمة المهنة وكيان النقابة، ويوجد تراجع ملحوظ في دور النقابة وفي الحفاظ على الصحفي وقيمته، ولذلك يجب معالجة مشكلات المهنة والنقابة.

لقد أشرت لفكرة التدريب والتأهيل.. هل تلك الفكرة تخص المنضمين الجدد أم الحديث في المطلق؟

نحن نتحدث بشكل عام لا على ما مضى، نحن نريد أن نطور ونحدث ونواجه المتغيرات الموجودة وهذا ما أقصده، ويجب أن يكون لدينا رؤية وضوابط وقواعد حاكمة لكي نستطيع الحفاظ على تلك المهنة وكل من يدخل إليها يكون مؤهلا ومدربا ومعدا لممارسة المهنة.

ماذا ستضيف للجماعة الصحفية ولم تعلن عنه في برنامجك؟

احتياجات الصحفيين دائما متجددة ومتغيرة، وهناك قضية قد أعلنت أنني سأتبناها وهي مدينة الصحفيين السكنية، ولدى قضية أخري سأتبناها أيضًا وهي قضية الزملاء العاطلين عن العمل.

نرشح لك : بالفيديو.. خالد ميري يتحدث في ندوة «الموقع» عن كواليس المفاوضات مع الحكومة لزيادة بدل التدريب وملف الإسكان ومشروع العلاج وقضايا أخرى- انتخابات الصحفيين 2023

هل لديك آليات توفر المساحة المالية لبناء مدينة الصحفيين؟

كل مشكلة ولها حل، ولا تخلق مشكلة إلا ويخلق معها الحل، إنني شرعت بالفعل لاتخاذ إجراءات ووضع تصور ورؤي لكي تستطيع أن تكون تلك المدينة حقيقية على أرض الواقع، فهي ليست معضلة، إنما لابد أن نفكر بشكل مختلف وبشكل جدي، لأنه لا يمكننا أن نترك هذا الملف كل هذه السنوات دون أن نجد له حل حقيقي وعملي قابل للتطبيق على أرض الواقع.

المشكلة الأخرى تتعلق بوجود نزاعات بين التأمينات وحوالى أكثر من 400 صحيفة على مسألة الحصول على المعاشات، تلك المسألة خلافية في الشكل والإطار القانوني، وإنني أيضًا شرعت بوضع رؤية وحل قانوني لهذا الأمر.

الأمر الثالث يتعلق بموضوع الزملاء العاطلين عن العمل، وتلك مشكلة كبيرة لأن العدد يزداد كل يوم، لذلك لابد أن يكون هناك قواعد وضوابط ملزمة لمسألة الصحفي الذي يتعرض للفصل أو المتعطل عن عمله، ليس من المعقول أن الأعداد تزداد يوما بعد يوم.

لماذا ترفض لجنة الانتساب؟

إنني لست ضد لجنة الانتساب، عندما سُألت على لجنة القيد قلت حينها أن الفكرة لا تعجبني، لأن الأحكام الصادرة عن لجنة القيد لا تنفذ وإن نفذت تنفذ بشكل انتقائي، ويظل الزميل ثلاثة أو أربع سنوات حتي يأخذ حكم من اللجنة.

نرشح لك : بالفيديو.. ممدوح الصغير يكشف في ندوة «الموقع» عن تأثير القبلية في الانتخابات ومستقبل الصحافة الورقية وقضايا أخرى- انتخابات الصحفيين 2023

والحل هو أن إوجد لجنة إما كانت لجنة حكماء أو لجنة فض منازعات، وتكون اللجنة قراراتها وتوصياتها تكون ملزمة لمجلس النقابة في ظرف فترة زمنية وجيزة، وبالتالي أضمن تنفيذ الحكم أو التوصية، فالقرار أصبح ملزما والزميل يأخذ حقه، إنما القول بأن يجوز للقاضي أن يقول هذا يصلح أن يكون داخل النقابة من عدمه أمر لا يمكن.

تلك النزاعات هي نزاعات مهنية لابد أن تكون داخل النقابة وبقرار من النقابة، فالنقابة هي من تحدد من يدخل ومن لا يدخل، من ينتمي للمهنة ومن لا ينتمي، ذلك ما نسعي للقيام به، نحن لا نقول أمرا صعبا بل أنها ستضمن حقها والنقابة ستضمن أن من يدخل إليها يستحق ذلك بالفعل، والزميل إذا كان له حق سيضمن أنه سيحصل عليه.

إنني أحتاج عناصر جيدة تكون مدربة ومؤهلة لممارسة هذه المهنة، وكيف أجد هذه العناصر وكيف أعدها وأعثر عليها وهذا ما أتحدث به، إنني لا أقول هذا الحديث لكوني ضد أي شخص، إنما إنني أريد أن يكون هناك ضمانات كافية لمن يمارس المهنة، ليكون مؤهلا ومدربا ولديه المهارات والقدرات أن يمارس تلك المهنة، وهذا هو المقصد والغاية مما أقول.

هل ملف الحريات ضمن برنامجك الانتخابي؟

إنني أقف وأنحاز إلى زملائي المحبوسين في قضايا الرأي ولا يجب على أي صحفي أن يحبس على رأيه، والأزمة ليست كبيرة، فالعدد محدود ولا يمكننا القول أن هذه ظاهرة، وإنما في كل الأحوال إنني أقف إلى جوارهم وأجاهد لكي يفرج عنهم.

نرشح لك : بالفيديو .. سامي عبد الراضي يتحدث في ندوة «الموقع» عن تقييمه لمجلس النقابة ومستقبل الصحافة ومستشفى الصحفيين وقضايا أخرى – انتخابات الصحفيين 2023

تلك النقابة ليست نقابة سياسية، بل هي نقابة مهنية خدمية تهتم بشؤون٥ أعضائها والمهنة، والسياسية لها أماكن شرعها القانون لممارسة السياسة داخلها وهي الأحزاب السياسية، إنما نحن نقابة رأي، نعبر عن رأينا بمنتهي الحرية وليس معني التعبير عن الرأي أن أمارس العمل السياسي، ما نفعله الآن هو خلق بيئة جيدة وخصبة للصحفي لكي يعيش بشكل جيد

هل يتضمن برنامجك الانتخابي دخول صحفيين المواقع الالكترونية النقابة؟

القانون يحدد ذلك، فكل شيء لابد أن يكون له إطار قانوني وله عمل قانوني وله مشروعية وشرعية، ولكي أستطيع التحدث فيه، سأسعى لتعديل القانون طالما ذلك يحقق رأي الجماعة الصحفية وإنني مع تغيير القانون، لأنه إذا لم يكن القانون ونصوصه معبرا عن احتياجات الجماعة الصحفية لابد أن نسعي جاهدين لتغيير هذه النصوص.

أصبحنا في الصحافة بشكل عام رهينة لوسائل التواصل الاجتماعي.. كيف نواجه هذا الأمر؟
٥
لابد أن نعالج هذا الخلل ونعيد توازن الأمر، فالصحف القومية وخسائرها جميعها تراكمات قديمة، ويجب علينا دائما مواكبة التطور، لأننا للآسف لم نسعي في هذا الاتجاه من قبل؛ ولكي نحافظ على لياقتنا المهنية لابد من تطوير العناصر المستخدمة في العمل الصحفي، وإذا لم تحدث تطورات في هذه العناصر لن نرتقي في هذا العمل.

ونحن نحتاج أن نحقق هدفين أحدهما تشجيع الأشخاص على القراءة والآخر المنافسة، فنحن لم نقدر على منافسة ومواكبة كافة الوسائل التي تفرض نفسها على المواطن؛ لذلك لا بد للصحافة الورقية أن تختار شكل مهني لكي تفرق بينها وبين الوسائل الأخرى، وحتى وقتنا هذا لم تستطع الصحافة الورقية أن تختار وتضع لنفسها إطار وشكل محدد بعيد عن المتغيرات الموجودة، وإذا خرجت عن هذا الشكل ستقدر على المنافسة وستسترد بريقها وشكلها الذي كان موجودا في الماضي.

وكلما استطعت تقديم منتج جيد وجذاب سوف يقبل الناس عليك، وهناك ظروف عالمية أدت لارتفاع أسعار الورق والأحبار، فالصحافة الورقية تمر بأزمة لكنها لم تنتهي وستظل موجودة وقائمة، وستعبر هذه الأزمة في وقت ما عندما يكون لنا رؤية في هذا الأمر، ولا بد أن يكون هناك علاقة وثيقة بين المؤسسات الصحفية ونقابة الصحفيين لأنها هي المعنية بشؤون المهنة، وعلاقة الصحفي بمؤسسته هي علاقة عمل وليست علاقة مهنية، ونقابة الصحفيين هي من تدافع عن المهنة، كما لابد أن يكون هناك علاقة وثيقة بين المطبوعات الصحفية والنقابة لأن هدفنا واحد ومشترك.

المواقع الإلكترونية أضافت للعمل الصحفي ألوان جديدة مثل استخدام مواد الفيديو.. فهل ستتيح تدريب في هذا الأمر؟

بالتأكيد هذا شكل من أشكال الصحافة، ونستفيد منه في العمل الصحفي، ويحب أن يكون الصحفي على علم بكيفية ممارسته وإتقانه، ويكون متعدد المعارف والمهارات، وأنا داعم كبير لهذا الاتجاه.

هل تفكر في إنشاء مستشفى خاصة بالصحفيين؟

مستشفيات التأمين الصحي تقدم خدمة طبية جيدة ومقبولة و تنافس المستشفيات الخاصة، كما أنها تؤدي دورا مهما وغير مكلف مقارنة بالمستشفيات الخاصة، ولدي زملاء كثيرون موجودون خارج مظلة التأمين الصحي ويحتاجون للرعاية الصحية، إلا أن هذا لم يكن متوفرا لهم.
ومن هنا كانت بداية مشروعي الذي أنجزته، فهو مشروع يوفر خدمة صحية للصحفيين وأسرهم؛ لأن ما يتلقاه الصحفي من رعاية غير مُجدي وغير محقق لطموحاته وآماله.

كما أن إنشاء مستشفى خاصة بالصحفيين أمر يحتاج إلى دراسة، وأنا لم أقف ضد أي عمل ممكن أن يفيد الصحفيين، ولكن هناك تجربة قديمة للنقابات المهنية لم تنجح في النهاية وتم إسناد مستشفياتهم إلى شركات في الخدمات الطبية أدارتها بشكل استثماري، وأصبح العضو فيها يُعامل مثل أي مواطن عادي لم يتم تقديم أي خدمة له، ولذلك أنا لا أريد أن أكرر هذه التجربة مرة أخرى.

هل تنوي على إنشاء عيادة للصحفيين ؟

أنا شخصيًا أريد إنشاء ما يسمي بـ «مستشفى اليوم الواحد» داخل النقابة، لأن بها مساحات كبيرة يجب أن نستغلها بشكل صحيح، وهذا حل مقبول وسريع وعملي يمكن أن نطبقه ويمثل جزء من مشروعي، والدولة وفرت تجربة عظيمة وهي تجربة التأمين الصحي الشامل وسيستفيد منه كل مواطن مصري داخل النقابة.

ما رأيك في وجود مكتب للمرور داخل النقابة؟

إنني بالفعل حصلت على موافقة بهذا القرار، وهذا من ضمن برنامجي الانتخابي.

هل توجهات أعضاء مجلس نقابة الصحفيين المختلفة تساعد أم تعرقل توفير الخدمات للصحفيين؟

أي مسؤول في مجلس النقابة يهمه المصلحة العامة، وجميعنا نناضل من أجل زملائنا والحفاظ على حقوق الصحفيين، ويجب أن نقنع المسؤول بجدوى وأهمية الموضوع الذي نريد تحقيقه، وأي مسؤول في المجلس ليس له غرض شخصي ويريد أن تسير الأمور بشكل قانوني.

فمجلس نقابة الصحفيين لا بد أن يكون متوافق و متجانس بغض النظر عن الانتماءات، وجميعنا نهدف إلى تحقيق مصلحة الجماعة الصحفية بعد اكتمال المجلس وتشكيله دون التفتيش في النوايا والاطلاع على ما في الصدور، والخلاف في الرأي لن يكون لصالح أحد، وفي النهاية يجب أن نكون فريقا واحدا، لأنه لا يوجد أحد ينجح بمفرده.

هل سيتم تقنين دخول أعضاء جدد داخل النقابة.. وتحديد عدد محدد لقبولهم سنويا؟

الأمر يتعلق بوجود ضوابط مهنية لمن يدخل وينتمي إلى النقابة، فزيادة البدل ليس بها إشكالية لأن هذا وضع استقر وأصبح له قانون لا يمكن تغييره، ولا يمكن تحديد عدد، ولكن يمكن أن أحدد من يستحق أن ينتمي لهذه المهنة ومن يصبح عضوا داخل نقابة الصحفيين، وإذا تم الاعتماد على عدد معين فهذا يعتبر إهدارا لحقوق أشخاص آخرين.

ما رأيك في مطالبة النقابات الأخرى بالحصول على بدل مثل الصحفيين؟

نقابة الصحفيين هي نقابة مهنية تؤدي مهنه ذات طبيعة خاصة ولا توجد نقابة أخري تؤدي ما يؤديه الصحفي، و من غير المنطقي أن يُطالب أي عضو في النقابات الأخرى أن يتساوى مع الصحفي، لأن نقابة الصحفيين تخدم كل النقابات الأخرى، وهي من تسلط الضوء على كل ما يقدمونه.

لمن تُنسب خدمات المرور في حال حدوثها، خاصة وأن أكثر من مرشح أعلن عنها؟

بغض النظر عن لمن ستنسب، إننا في جميع الأحوال نريد أن نصل إلى خدمة جيدة تستفيد من خلالها الجماعة الصحفية، وبغض النظر عن من الذي قام بها فتلك ليست نقطة اختلاف؛ لأننا لم ندخل في سباق من الذي يفعل قبل الآخر بل نحن في سباق لخدمة واستفادة الزملاء.

هل ستستمر في مسيرة مساعدة الزملاء الصحفيين سواء وجودك داخل المجلس أو خارجه؟

إنني طالما كنت أخدم الجماعة الصحفية ولم أكن بداخل المجلس سأستمر على ذلك، وأعتقد أنني على تواصل مع زملائي بشكل جيد، والزملاء مُقدرين الجهد المبذول الذي أقدمه لهم، والشيء الأهم بالنسبة لي هو تحقيق الاستفادة لهم، كما أننا نعمل على أرض الواقع من أجل الصحفيين؛ ولكي يشعرون أن هناك من يعمل لأجل تحقيق مصالحهم.

هل هناك ملف معين سيكون ضمن أولوياتك في حالة فوزك؟

لا أستطيع أن أحكم الآن؛ لأنه ربما أجد أحد الزملاء يريد لجنة معينة، ووجودي وخدماتي ليست مرتبطة بلجنة واحدة، بل مرتبطة بوجودي داخل النقابة.

كما أنني أقدم خدمات في جميع المجالات ولا يوجد مجال لم أتفاعل به مع زملائي أيا كان هو؛ لأنني أريد أن يشعر زملائي بوجود أشخاص تهتم بخدماتهم، والصحفي يستطيع أن يدخل أي مكان ويحل كل مشكلة، ولكني أتحدث مع زميلي وأطمئنه أنني سوف أبذل كل الجهود بدلا منه لكي أحقق له رغباته.

هل من المفترض أن تكون المؤسسة التي ينتمي إليها المرشح قوة الدفع في الانتخابات؟

إنني عضو منتخب في مؤسسة الأهرام لدورتان متتاليتين وفزت باكتساح ولم أقم بدعاية أو طلب من زميل أن يعطيني صوته؛ لأنني أعمل على إدارة شؤونهم بالكامل، وكل زميل واجهته مشكلة يأتي لي فورا ويتم الاهتمام بشؤونه، برغم أن الحل مرهق ومكلف وباهظ الثمن ولكن في حالة أنك في مكانة معينه يجب أن توفي باستحقاق واجباتك نحو هذا المكان، كما أن مؤسسة الأهرام مؤسسة عظيمة، وأنا فخور بانتمائي لها.

هل تفرق مسألة الحشد في المؤسسات القومية في أن يكون المرشح في تلك المؤسسة نقيب أو عضوا في المجلس؟

طبعا، إننا كأعضاء في مؤسسة الأهرام نحب أن نشارك في الانتخابات، كما إن الزملاء يشعرون بالمسؤولية لأن هناك زملاء لهم من نفس المؤسسة أقدموا على الترشح وبالتأكيد إنهم داعمين وساندين لهم.

ما تقييمك لأداء المجلس الحالي؟

لا أستطيع أن أقيم شيئا ولم أكن جزءا منه؛ لأنه لابد أن يكون التقييم موضوعي، ولكن الجماعة الصحافية هي الأجدر أن تقيم وتحاسب أداء المجلس على ما قدموه والذي لم يقدموه.

ما هي رسالتك للجمعية العمومية؟

لا بد للجمعية العمومية أن تشارك في الانتخابات؛ لأن ذلك دورها ومسؤولياتها في إجادة وحسن اختيار الفائز؛ لأن ذلك ما يعبر عن الجماعة الصحافية.

ما هي رسالتك للنقيب ضياء رشوان؟

النقيب ضياء رشوان اجتهد قدر المستطاع و أدى دوره ومسؤولياته، ونشكره في جميع الأحوال.

ما هي رسالتك للنقيب القادم؟

النقيب القادم عليه قدر كبير من المسؤولية، وكلما كان هناك متغيرات ومعضلات يكون دور النقيب أصعب، والفترة القادمة لابد أن يكون للنقابة مشروع مهني يعيد صياغة ممارسة الصحافة في الدولة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى