علق الإعلامي باسم يوسف، على خبر وفاة الشيخ يوسف القرضاوي، قائلا عبر حسابه في فيس بوك: “امبارح الإبراشي – يقصد الإعلامي الراحل وائل الإبراشي – و النهاردة القرضاوي و كأننا فاكرين إن عزرائيل بيجبلنا اجوان و كل جمهور بيهلل “للموتة” اللي على مزاجه”.
باسم يوسف، الذي يتواجد خارج مصر منذ سنوات، كتب عبر حسابه: “أسوأ حاجة طلعتها علينا السوشيال ميديا ان الموت بقت وسيلة للشماتة و التشفي . مش بس كده ، لا ده كمان “دليل” ان ربنا نصرنا عشان الشخص اللي بنكرهه مات . و كأن الموت ده بييجي لناس و ناس لا. عمري ما فهمت فين العقاب لواحد عاش حياة كاملة و مات بعد عمر طويل و يمكن كمان يكون مات بين احبابه و عيلته؟ دي موتة ملوكي زي ما بيقولوا . الموت مش وسيلة انتقام. الموت علينا حق و هو الحقيقة الوحيدة اللي في الدنيا . لكن بعض الناس بقت تمارس نوع من “الجمباز العقلي” اللي يخليهم يفرحوا و يهللوا و يقولوا “عند الله تجتمع الخصوم” و “ربنا ريحنا منه” “.
وتابع: “بس عادي خالص لو حد من معسكرهم مات “يبقى ربنا احسن له الخاتمة ، و رحمة و نور” الى اخره. كاس و داير و اخواننا . و ما حدش حيفلت منها . و الشماتة في الموت صايباك و صايبة اعدائك و اصحابك و شيوخك و حكامك و اللي مش طايقهم و اللي بتحبهم. الموضوع بقى عامل زي ماتش كورة . امبارح الابراشي و النهاردة القرضاوي و كأننا فاكرين ان عزرائيل بيجبلنا اجوان و كل جمهور بيهلل “للموتة” اللي على مزاجه. زي ما نقلنا المناجاة و الدعاة لربنا على السوشيال ميديا عشان نلم لايكات ، بقينا ننقل الشماتة في الموت للسوشيال ميديا عشان نلم قرف . الموت هو اكبر عظة في الحياة لكن ع السوشيال ميديا اكبر صداع في الدنيا”.
وأضاف باسم يوسف: “تحديث بسيط : التعليقات فعلا بتبين ان فيه ناس في حتة تانية خالص . منهم اللي بيقولوا انا بتدافع عن القرضاوي و فين البوستات دي لما حد من اللي شمتوا فيه الاسلاميين مات. ده حتى فيه ناس بتقول اني متعاطف مع الاسلاميين 🤦🏻) الحقيقة انا مش فاضي اجيب بوستات و فيديوهات اتكلمت فيه تحديدا عن موضوع الترحم عند الموت و موت ناس زي سارة حجازي و موت وحيد حامد . و ناس تانية داخلة كاتبة انت متعاطف مع عمرو اديب . الناس فعلا ما عدتش تقرا. الناس بقت تعلق على البوستات و فيه فكرة ثابتة في دماغهم و داخلين يلوشوا و خلاص”.