خارجي

باحث: مصر صاحبة الدور المؤثر في محاولات التوصل للتهدئة في غزة

كتب- أحمد عادل

قال محمد عبد الرازق، الباحث بالمركز المصري للفكر، إن مصر لعبت دوراً كبيراً، منذ عملية طوفان الأقصى في الـ7 من أكتوبر وقبل ذلك بالتأكيد، ولكن الفقرة بعد هذا اليوم، مصر لعبت دوراً محورياً في التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، موضحا أن الجهود المصرية أتخذت عدة مستويات في هذا الإطار أولها يتعلق بالمستوى السياسي والدبلوماسي المتمثل في تقريب وجهات النظر والحيلولة دون تفاق الصراع، والتوصل إلى تهدئة في المنطقة.

وأضاف «عبد الرازق»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المستوى الثاني هو الإنساني، الذي يتمثل في تكثيف ادخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدا على أن مصر لعبت الدور الأبرز والأهم في هذا المستوى، حيث أكثر من 80% من المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى القطاع، هي قادمة من مصر.

وتابع الباحث بالمركز المصري للفكر، أن الموقف الرهان من مقترح الاتفاق التي قدمته مصر، بهدف التقريب بين حركة حماس وإسرائيل، راعى العديد من الجوانب التي كان يعارضها الجانبان، موضحا أن كان الاتفاق موازناً إلى حد كبير لرغبات الطرفين.

أعربت جمهورية جنوب إفريقيا اليوم الثلاثاء عن استيائها واستنكارها للإجراء الذي اتخذته “إسرائيل” بإخلاء مدينة رفح في جنوب قطاع غزة بالقوة المفرطة، مما يشير إلى استعداد لاجتياحها برا.

أوردت وزارة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب إفريقيا هذه الملاحظات في بيان صادر اليوم، وتأتي هذه الإدانة في سياق سابق لرفع دعوى إبادة جماعية ضد “إسرائيل” أمام محكمة العدل الدولية.

وأضاف البيان، أن حكومة جنوب إفريقيا تشعر بـ “انزعاج عميق” إزاء التطورات في قطاع غزة.

وتابع: “نشعر بالرعب والدهشة من إعلان” إسرائيل” ضرورة إخلاء رفح فورا عبر القوة المفرطة في ذلك”.

أوضح البيان، أن الخطوة الإسرائيلية هذه “تهدف إلى تهجير الفلسطينيين في غزة، في مشهد يتناقض مع القانون الدولي”.

وأكد على أنه لا يمكن تبرير هذا الأمر بأي ضرورة عسكرية.

وشدد على أن رفح باتت بمثابة “مأوى مؤقت” للفلسطينيين بعد الحرب الإسرائيلية على القطاع، وحرمانهم من الخدمات الغذائية والطبية.

وحذّر من أن “الهجوم العسكري على رفح سيدمر آخر ملجأ للناجين من غزة”.

البيان أشار كذلك إلى مواصلة” إسرائيل” حربها على القطاع، متجاهلة القانون الإنساني الدولي وقرار التدابير المؤقتة الصادر عن محكمة العدل الدولية.

وصباح الاثنين، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية عسكرية في رفح زعم أنها “محدودة النطاق”، ووجه تحذيرات إلى 100 ألف فلسطيني بـ”إخلاء” شرق المدينة قسرا والتوجه إلى منطقة المواصي جنوب غرب القطاع.

ومنذ 7 أكتوبر تشن “إسرائيل” بدعم أمريكي حربا على غزة خلفت نحو 113 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى