الموقعتحقيقات وتقارير

«الميكروباص الغايب حجته معاه».. سكان فيصل: ننتظر بالساعات في الطابور

كتب-محمود السوهاجي

عدم التزام «الميكروباصات» بموقف البحوث بمنطقة الدقي بالمواعيد وقلتها التي تذهب لمنطقة فيصل من ناحية الدائري تتسبب في مشكلة كبيرة للمواطنين، وهذه المشكلة تتطلب تدخلًا عاجلًا من الجهات المختصة.

وتقع على عاتق الجهات المختصة، مثل محافظة الجيزة مسؤولية حل مشكلة عدم التزام «الميكروباصات» بالمواعيد وقلتها التي تذهب لمنطقة فيصل من ناحية الدائري.

وأجمع المواطنون المشاركون في التقرير على أن هناك تأخرًا كبيرًا في مواعيد سيارات الركوب التي تذهب إلى منطقة فيصل، حيث قد يصل التأخر إلى ساعة أو أكثر، كما أن عدد الميكروباصات قليل جدًا، مما يتسبب في تكدس المواطنين على الأرصفة في انتظار السرفيس، الوقوف في طابور.

وأكد المواطنون أن هذا التأخر يسبب لهم الكثير من المشاكل، حيث يضيع عليهم الكثير من الوقت والجهد، كما أنه يعرضهم للخطر في بعض الأحيان، حيث يضطرون إلى السير على الأرصفة في ظل ازدحام السيارات.

وطالب المواطنون بضرورة زيادة عدد السرفيس التي تذهب إلى منطقة فيصل من خلال الدائري، وضرورة الالتزام بمواعيدها، كما طالبوا بضرورة تنظيم عملية سير الميكروباصات، ومنع السائقين من التلاعب بالمواعيد.

ومن جانبه قال أحمد محمد، 35 عامًا، موظف: “أضطر إلى الانتظار ساعة أو أكثر في بعض الأحيان حتى أجد ميكروباص يذهب إلى منطقة فيصل، وهذا التأخر يسبب لي الكثير من المشاكل، حيث أضطر إلى التأخير عن العمل.”

وفي سياق متصل، قالت سارة محمود، 25 عامًا، ربة منزل: “في بعض الأحيان، أضطر إلى السير على الأرصفة في ظل ازدحام السيارات بسبب تأخر الميكروباصات، ما يعرضني للخطر.”وطالبت بضرورة تدخل المحافظة لتنظيم سير الميكروباصات، ومراقبة المواعيد.

نرشح لك : احذر.. مخللات من صُنع «الفضلات».. منشورات ترعب رواد السوشيال ميديا

أما محمد إبراهيم، 50 عامًا، عامل فيقول: “أعمل في منطقة فيصل، وأضطر إلى الذهاب للعمل في الصباح الباكر. لكن بسبب تأخر الميكروباصات، أضطر إلى الوقوف لفترة طويلة في البرد القارس حتى تصل السيارات.

وقال أحمد محمد، موظف، إنه يضطر إلى الانتظار ساعة أو أكثر في بعض الأحيان حتى يجد ميكروباص ليذهب إلى منطقة فيصل، لافتاً إلى أن هذا التأخر يسبب له الكثير من المشاكل، حيث يضطر إلى التأخير عن العمل.

في يوم من الأيام، كنت عائدًا من العمل في وقت متأخر من الليل، وكان الطقس باردًا جدًا، انتظرت الميكروباص لمدة ساعتين، ولم أجد أيًا منها، مما جعلني اضطر إلى الانتظار لوقت طويل.

وطالب الجهات المسؤولة بضرورة زيادة عدد الميكروباصات التي تذهب إلى منطقة فيصل، وضرورة الالتزام بمواعيدها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى