كتب – ستيفن إدور
مطور المواهب، ناجح في إعادة اللاعبين إلى بريقها مرة أخرى، يمتلك الحنكة في إخراج أفضل ما في داخل اللاعب المصري.
نشأ وتربع داخل جدران النادي الأهلي، إذ أنهى مسيرته كلاعب في عام 2009 مع نادي المنصورة، ليبدأ فصل جديد كمدير فني لنادي الطلائع في عام 2016.
حقق أحمد سامي، المدير الفني الحالي لسيراميكا كليوباترا، العديد من الإنجازات خلال مسيرته التدريبية، إذ قام بتدريب كل من نادي النجوم و طلائع الجيش و سموحة و سيراميكا كليوباترا.
لم يتمكن سامي من حصد الألقاب، إلا إنه نجح في تطوير العديد من اللاعبين، وإعادتهم إلى الساحة مرة أخرى، رغم صغر سنه استطاع إثبات نفسه داخل الساحة الرياضية المصرية.
تطوير اللاعبين
اشتهر أحمد سامي بقدرته الفائقة على تطوير اللاعبين وتهيئة مناخ مناسب يساعد على عودتهم إلى مستواهم المعهود، إذ نجح في إعادة لاعب الزمالك السابق والتعاون الحالي، مصطفى فتحي، إلى مستواه مرة أخرى بعد فترة طويلة من الإصابات.
واستمر سامي في ممارسة هوايته المفضلة وهي اكتشاف النجوم، إذ أخرج إلى الكرة المصرية لاعب من العيار الثقيل، وهو أحمد عبد القادر، لاعب النادي الأهلي الحالي، تمكن سامي من إبراز موهبة اللاعب خلال توليه تدريب نادي سموحة.
ولم يكتف بإخراج تلك اللاعبين، بل نجح في بث الروح مرة أخرى للاعب الزمالك السابق والمصري الحالي، مروان حمدي، بعد قضائه موسم للنسيان داخل جدران ميت عقبة، ليعود سامي باللاعب إلى قائمة الهدافين، إذ تمكن اللاعب من تسجيل 15هدف وصناعة 3 أهداف خلال موسم واحد بقميص نادي سموحة.
واستكمل سامي تطوير خط الهجوم الخاص به باللاعب صاحب ال29 عاما، عبد الكبير الوادي، لاعب سموحة السابق و فيوتشر الحالي، إذ نجح المغربي في تسجيل 15هدفا وصناعة 13 خلال 62 مباراة قضاها مع نادي سموحة.
المسئولية القادمة
ينتظر الكثير من عشاق الكرة المصرية، استمرار أحمد سامي في اكتشاف اللاعبين من جديد، لذا فعودة الثنائي صلاح محسن وأحمد ياسر ريان إلى مستواهم أمر وارد جدا تحت قيادة سامي لسيراميكا كليوباترا الفترة المقبلة.
