الموقعرياضة

المستفز.. اصمت يا صلاح

في أول رد فعل له عقب الهزيمة أمام السنغال، والأداء المخز الذي قدمه، فاجئنا محمد صلاح بتصريحات جديدة مستفزة لمشاعر الجماهير الغاضبة.

لوح «صلاح» لأول مرة في تاريخه بالاعتزال الدولي حينما قال :«فخور بهذا الجيل سواء لعبت معهم مرة آخرى أم لا».

يظن «مو» بأنه حينما يلوح بالاعتزال ستمتلأ الميادين بالثورات الصاخبة للمطالبة بعودة المخلص!.

يعتقد بأن الملايين سيبكون لأجله، وأن الشوارع ستتشح بالسواد، وأن المناخ العامه سيسوده الحزن.

يتوهم «صلاح» أنه ميسي، وأنه حينما يقرر الاعتزال مثله ستثور الدنيا ولن تقعد حتى يعود عن قراره.

نرشح لك: طارق مصطفي: مدربو المنتخب يتم تعيينهم بالواسطة والمجاملات

لكن ما لم يدركه «مو» أنه لم يفعل شئ مما قدمه ميسي لبلاده، فهو من كان يفعل كل شئ، يراوغ ويصنع ويمرر ويسجل، ويخذله من حوله.

حمل ليونيل فريقه إلى نهائي المونديال، وضع صديقه هيجواين أمام المرمى بأمتار وأضاع.

وصل بهم إلى ثلاثة نهائيات كوبا أمريكا وفاز بالأخيرة في معقل البرازيل وفي أهم مسارح كرة القدم «الماركانا» والتي دائمًا ما كانت شاهدة على أقوى المواجهات العالمية بين التانجو والسامبا.

نزف ميسي الدماء، كان الهداف، والأكثر صناعة، والأكثر محاولة على المرمى حتى يتوج فريقه باللقب.

نرشح لك: «الموقع» ينفرد بتفاصيل مكالمة فيريرا مع كيروش بعد مباراة السنغال

بينما تعامل محمد صلاح مع المنتخب وكأنه ملكية خاصة، استبعد من شاء، وتجنى على البعض أمثال محمد مجدي قفشة، ومحمد شريف.

وضم من شاء من «صحابه» الفشلة والمنتهيين أمثال عبدالله السعيد، وعمر جابر.

طلب تغيير شارة القيادة ومنحناه إياها، غاب عن تصفيات أمم إفريقيا كاملة ولم يأتى سوى في المراحل الأخيرة بتصفيات كأس العالم.

وفي نهاية الأمر جاء صلاح وقت الحسم عاجزًا، لا يركض، يشاهد ماني يجرى في كل مكان بينما هو ساكن.

لم يكتفى «صلاح» بكل هذا الخذلان، بل فاجئنا في تصريحاته بأنه فخور باللعب مع عبدالله السعيد، كأنه يخرج لسانه لنا ويقول ببجاحة شديدة:«اخبطوا راسكم في الحيط!».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى