اقتصادالموقع

المركز الدولي للدراسات الاقتصادية لموقع “الموقع”: الحديد والصلب صناعة وطنية.. وتحويل نشاطها إلى سكني تعني أننا على وشك منافسة احتكارية

كتبت-ندى محمد أيوب

قال الدكتورة هدى الملاح، مدير المركز الدولي للاستشارات الاقتصادية، إن شركة الحديد والصلب على الرغم من خسائرها ومديونياتها الكثيرة، إلا أنها تعتبر صناعة وطنية، عند تحويلها إلى وحدات سكنية، يخرج المكسب بمجرد بيع الوحدة، في حين كونها شركة حديد وصلب فمكسبها مستمر، فليس هناك مقارنة بين بين إنتاج وتنمية مستمرة وبين بيع الوحدة.

وتسائلت الخبيرة الاقتصادية، خلال حديثها لموقع “الموقع”، عند غلق الحديد والصلب هل هناك بديل؟ أم أن هناك نية لاستيراد الحديد والصلب من الخارج؟و يكون هناك تدفقات دولارية خارجة، وبالتالي ترتفع أسعار البناء وأسعار العقارات الجديدة تصبح مكلفة جدا بالنسبة لفاتورة الاستيراد، فكيف لا يتم عمل دراسة جدوى اقتصادية لهذا الموضوع ومن يتحمل قيمة الاستيراد؟

واكدت الملاح، أن الشركة كانت بحاجة إلى تطوير من حيث الإنتاج والتصنيع، وتسليح، ودراسة جدوى وإدخال مساهمين جدد وفوق كل هذا تقديم أوراق للنيابة الإدارية بمحاسبة كل من تورط في خسارة هذه الشركة فهي تعتبر عملية ربحية مستدامة تغلق باب من أبواب الاستيراد.

وأضافت الخبيرة، أنه عند تصفية الحديد والصلب، مصير عمال الشركة هي التشريد، وارتفاع معدل البطالة، التي تعتبر بذور الجريمة، فقرار التصفية يحتاج إلى تفكير عشرات المرات.

الشركة تعتبر تاريخ من عشرات السنين، فقرار التصفية ليس بهذه السهولة، فتصفية الشركة تعني أننا على وشك الدخول في سوق احتكاري بالنسبة للقطاع الخاص، فالقرار ليس صائبا، سلبيات قرار التصفية أكثر من ايجابياتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى