سياسة وبرلمان

«المرازي» في تدوينة غامضة: ‏«اللي مالوش خير في حاتم مالوش خير في منوش»

كتبت أميرة السمان

قال الإعلامي حافظ المرازي اللي مالوش خير في “حاتم” مالوش خير في منوش» وذلك في تدوينة قصيرة له عبر حسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة إكس تويتر سابقاً.

وتابع المرازي، هيئة الاستعلامات المصرية مازالت تضع اسم نعمت شفيق، رئيسة جامعة كولومبيا الأمريكية، ضم قائمة أبرز نساء ملهمات في مصر والعالم..

وأضاف وقد كانت نعمت بحق، او “مينوش” يعني القطوطة اسم الدلع من صغرها، نموذجا للنجاح سواء كأصغر من تولى منصب نائب رئيس للبنك الدولي او أول سيدة ترأس جامعة كولومبيا من بين عشرين رئيسا، كان أحدهم الجنرال السابق والرئيس الأمريكي اللاحق أيزنهاور، لكن تعامل نعمت شفيق مع احتجاجات الطلاب المؤيدين للحق الفلسطيني وضد ما تفعله إسرائيل في غزة، كشف الجانب الانتهازي او البراجماتي لنجاحها الوظيفي في الوقوف مع الأقوى وصاحب المصلحة وليس بالضرورة مع المبدأ والحق.

وتابع فبينما وقفت رئيستا جامعتي هارفارد وبنسلفانيا مع حق الطلاب في التظاهر واحترام الحرية الأكاديمية لأساتذتها، مما عجّل بدفع السيدتين للاستقالة بضغوط الممولين والسياسيين من انصار إسرائيل، بادرت شفيق منذ بداية المظاهرات في اكتوبر الماضي بالاستعانة بالشرطة ضد الطلاب المتظاهرين ووقف نشاط جمعيتين طلابيتين: واحدة لصالح الحق الفلسطيني والثانية من الطلاب اليهود المناهضين للصهيونية، وواصلت في تلبية كل مطالب الممولين والمؤثرين بتكوين لجنة لمكافحة معاداة السامية باعتبار ان مظاهرات الطلاب لصالح فلسطين يعبر عن كراهية تؤذي مشاعر زملائهم من الطلاب اليهود. وتصاعد الوضع حين ازدادت المظاهرات الأسبوع الماضي إلى استدعاء الشرطة داخل الحرم الجامعي لاعتقال العشرات من الطلاب المعتصمين ووقف بعضهم عن الدراسة تمهيدا لفصلهم.

ربما يكون هذا الموقف لا يختلف عما يفعله اي رئيس لجامعة في مصر، بافتراض ان له رأيا في الاستعانة بالأمن من عدمه. لكن مافعلته منوش شفيق لم يسبق له مثيل في أمريكا منذ مظاهرات الطلاب المناهضة لحرب فيتنام في الستينيات.
وعلى رأي خالد صالح وهو يمثل دور أمين الشرطة: “اللي مالوش خير في حاتم مالوش خير في مصر”.. ممكن نقول “اللي مفيش فيه خير ل’منوش’ مالوش خير في حد ولا حق”!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى