غير مصنف

المخلافي يدعو الأمم المتحدة لممارسة ضغوطا حقيقية لوقف العدوان الحوثي على مأرب

قال الدكتور عبد الملك المخلافي، مستشار الرئيس اليمني، إن المعيار الإنساني لنجاح دور الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص مارتن غريفيث، يتمثل في حقيقة موقفها مما يحدث في مأرب اليوم من استهداف للمدنيين ووقف حمامات الدم فيها.

وأكد المخلافي، في منشور على فيسبوك، ضرورة ممارسة الأمم المتحدة “ضغوطا حقيقية لوقف العدوان الحوثي المستمر على مدينة مأرب وعلى المدنيين فيها، من أجل إثبات مدى التزامها بالبعد الإنساني وحرصها على السلام لإنجاح مهمة مبعوثها الخاص في اليمن”.

وأضاف أن “مأرب لن تسقط، ولكن الضمير الإنساني الذي لا يرى ما يحدث، والقانون الدولي المتغاضي عن جرائم الحوثي وإيران، هما من يسقطان في كل مرة يتساقط المدنيون في أتون الحرب المجنونة التي أشعلها الحوثيون”.

ولفت مستشار الرئيس اليمني، إلى أن تغاضي المجتمع الدولي والأمم المتحدة عن انتهاكات إيران وأتباعها ومحورها الطائفي في اليمن، هو من شجعها على ممارسة المزيد من الجرائم وسفك الدماء.

وأشار إلى أن جماعة الحوثي، المدعومة إيرانيا، لا تكترث بكل دعوات ومبادرات السلام التي تنهال عليها، لأنها عدوة للسلام والحرية، ولا تؤمن سوى بالقتل والدماء والخراب.

وقال المخلافي إن شمس الجمهورية تسطع اليوم من مدينة مأرب، وإن صحراءها ستبتلع مقاتلي الحوثي وتتحول إلى مقبرة لأحلامهم المجنونة، وبوابة للأمل أمام كل اليمنيين.

وتشن ميليشيا الحوثي، منذ فبراير الماضي، هجوماً عسكرياً هو الأعنف منذ بداية الحرب، على محافظة مأرب شرق البلاد، التي تضم حقول النفط والغاز الطبيعي في اليمن، في محاولة للسيطرة عليها، في ظل ارتفاع الأصوات الدولية والمحلية الداعية إلى ضرورة حقن الدماء في المحافظة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى