اقتصاد

«المحطات النووية»: محطة الضبعة حل لتقليل الانبعاثات الكربونية ومواجهة الاحتباس الحراري

كتب- أحمد عادل

كشفت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، أن محطة الضبعة النووية تعد من المشروعات العملاقة التي لها فوائد عديدة للاقتصاد المصري، فهي أحد مصادر الطاقة المتجددة والطاقة النووية وأحد الحلول الجوهرية لتقليل الانبعاثات الكربونية ومجابهة الاحتباس الحراري.

وأشارت الهيئة في تقرير لها إلى مشاركة شركة روساتوم في إنشاء مشروع محطة الضبعة، والذي اختير كأحد أفضل ثلاثة مشروعات من حيث البدء والانطلاقة على مستوى العالم، لافتا إلى أن المشروع له مردود إيجابي على خلق فرص التشغيل والنمو الاقتصادي، وأن الطاقة النووية مجربة كمصدر لا يخلف أي نواتج كربونية، وتتميز المحطات بأنها تعمل على مدار 24 ساعة ومصممة للعمل لفترات متواصلة.

محطة الضبعة النووية هي أول محطة طاقة نووية في مصر، وسينشأ في مدينة الضبعة بمحافظة مرسى مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وعلى بعد نحو 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة.

وستتكون محطة الضبعة من أربع وحدات لتوليد الطاقة مزودة بمفاعلات الجيل الثالث المتطور VVER1200 – مفاعلات مياه مضغوطة بقوة 1200 ميجاوات لكل وحدة، وهي التكنولوجيا الأحدث حالياً، والمطبقة بالفعل بمشروعات تعمل بنجاح في الوقت الحالي.

يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في مراسم صب الخرسانة الأولى في أساس وحدة الطاقة الرابعة بـ محطة الضبعة للطاقة النووية في مصر، اليوم الثلاثاء، عبر اتصال فيديو كونفرانس، حسبما نقلت وكالة أنباء تاس الروسية الخدمة الصحفية للكرملين.

سيمثل صب الخرسانة الأولى في الوحدة الرابعة من محطة الضبعة للطاقة النووية نهاية الفترة التحضيرية والانتقال إلى المرحلة الرئيسية من البناء لجميع وحدات المحطة.

تعد محطة الضبعة أول محطة للطاقة النووية في مصر، وتقوم شركة روساتوم الروسية ببنائها في محافظة مطروح على شواطئ البحر الأبيض المتوسط على بعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة.

يعتبر هذا أول مشروع كبير لروساتوم في أفريقيا، وبحلول عام 2028 ستقوم الشركة الحكومية الروسية ببناء أربع وحدات من المحطة لتوفر الوقود النووي طوال دورة حياة محطة الطاقة النووية البالغة 60 عامًا، فضلاً عن توفير خدمات التدريب والصيانة والإصلاح لمدة 10 سنوات بعد انتهاء المشروع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى