اقتصاد

المجلس العربي: المشروعات الصغيرة والمتوسطة الأهم في الاقتصاد المصري والأكثر تضررا من كورونا ونعمل على مساعدة أصحابها

قال المجلس العربي للمسؤولية المجتمعية إن عالم ما بعد كورونا لا يماثل أبدا العالم ما قبل كورونا، والعالم كله فى تغيرات جذرية على كل المستويات، وأن هدفهم من خلال من هذا ويبنار المسئولية المجتمعية والتنمية الاقتصادية في عالم ما بعد كورونا هو أن يسمعوا وجهة نظر كل منكم، وأثر وتداعيات جائحة كورونا على المسؤلية المجتعية بكل مستوياتها، سواء للمجتمع نفسه بكل الفئات أوالشركات الموجودة في الدولة.

وجاء ذلك خلال مشاركة الدكتورة راندا رزق، الأمين العام للمجلس العربي للمسؤولية المجتمعية، في فعاليات المنتدى الدولي لريادة الأعمال الاجتماعية “تجسير”، تحت عنوان “متطلبات الرقمنة لتحويل المشروعات الاجتماعية الرائدة إلى فرص ناجحة”، والذي نظمه برنامج ريادة الأعمال المجتمعية الدولية “تجسير”، عضو الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية.

وذلك لأنه عالم ما بعد كورونا سوف يكون فيه ضحايا كثيرة، كما أن وظيفة محلل المخاطر سوف تكون مطلوبة بشكل عالي ج ًدا الفترة القادمة والمساعدين الطبيين ومن يعمل فى قطاع التامين أيضا ومن يعمل فى عمليات تأمين البيانات والمعلومات القطاعات التى تعمل فى قطاعات الصحة والمستلزمات الطبية وشركات تكنولوجيا المعلومات والشركات التى ستدخل فى سلالسل الاعمال العالمية واللى هتقدر تسوق دا لنفسها هيكون هى أيضا ‏عنها فرصه هائله والشركات التى تعمل فى التسويق الالكتروني.

وأكد على أن ‏المشروعات الصغيرة والمتوسطة سيكون عليها تأثير قوي فالصناعات الصغيرة فى مصر تمثل من 70 إلى 80 % من الاقتصاد القومى ويدخل معه النشاط الغير رسمي وبسبب كورونا حدث تأثير شديد على تلك القطاعات خصوصا القطاعات التي كانت قائمة على التجمعات مثل السينيمات والمسارح تم التاثير عليها بسبب الإجراءات الاحترازية، لدينا دور مجتمعى كشركة استثمار تدير صناديق اسثمار تضخ فى الأساس أموال عن طريق البنوك، بإقراض اموالنا للمشروعات ‏الصغيرة المتوسطة.

المجلس العربي: قدمنا يد العون لعدد من المؤسسات في عام الجائحة ولازلنا نساندهم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى