كتبت أميرة السمان
قال الكاتب الصحفي محسن سميكة رئيس تحرير موقع “الموقع” إن الحديث باسم الأخر يعطي مصر قوة بشكل كبير بالإضافة إلى الملف السوداني والعراقي والعديد من القضايا فهذه ليست المرة الأولى ولكن السيد الرئيس في جميع لقاءته بالأمم المتحدة وهو المنبر الأعلى في العالم، القضية الفلسطينية حاضرة وبقوة بالتأكيد الثوابت الأساسية في الخارجية المصرية وهو واحد من أنجح الملفات التي تُشرف عليه مؤسسة الرئاسة بشكل مباشر ألا وهو عدم التدخل في شئون الدول وتأييد المنظمات المنتخبة داخل الدول، متابعاً ضرورة إعطاء الفرصة كاملة لمن يحكم، فالقضية قضية ثوابت مصرية وأن الرئيس السيسي يتناول خطابه بضرورة العمل على هذه الثوابت والتأكيد عليها في القضية الفلسطينية التي كانت حاضرة وبقوة في لقاءات السيد الرئيس.
وتابع “سميكة” أن ما حدث أمس إلي اليوم هو احتياج الأخر إلينا بمعنى أن هل أمريكا تحتاج لنا؟.. الإجابة نعم بالتأكيد تحتاج إلينا أمريكا لأنها تحتاج مصالحها ومصالحها خلال الفترة المقبلة الدولة الأفريقية وأيضا من خلال مصر فهي أكبر بوابة للدول الأفريقية، فإذا أردت أفريقيا فعليك بمصر وبحسب ما قالت الإدارة أمريكية إذا اردت السيطرة على التوغل الصيني “إذا صح التعبير” والروسب في الدول الأفريقية فعليك بمصر .
وأضاف رئيس تحرير موقع الموقع في مداخلة هاتفية لبرنامج “التاسعة” تواجدت بحكم عملي خلال 3 أشهر في جولة أفريقية شملت السنغال والكاميرون وغانا فكل الطرق تقوم بإنشاءها الصين وتأخذ حق انتفاع لها لمدة 50 عاما .
وأردف أن مصر لديها ثوابت في سياستها الخارجية وهي عدم التدخل في شئون الدول ودعم المؤسسات المنتخبة داخل الدول دعم شرعية اللأنظمة الحاكمة داخل الدول عدم فرض السيطرة أو نفوذ داخل الدول وبالتالي نتحدث أن الصين وجه واحد في التعامل مع الدول وهي وجه اقتصاد دون التلامس مع الوجه السياسي فعن الادارة الامريكية اذا كانت ترغب في جني ثمار ومكاسب عدة تستفاد بها أولا ثم تُفيد الدول الأخرى أن تنتهج هذا النهج وعدم التدخل في شئون الدول وهل هيكون الاقتصاد بوابة خلفية للتلاعب داخل تلك الدول من خلال من يحكم ومن لا يحكم من يتحرك ومنينجح ومن يخفق لانه في النهاية .
وأضاف، أن الأمريكيين يتحدثون عن غلاء الأسعار وعلى سبيل المثال علب السجائر زادت من 8 إلى 10 دولار عن شهر مضى فانت مش بتتكلم عن زيادة أسعار في مصر فقط بل في الولايات المتحدة أيضا المواطنين ينتظرون الانتخابات الأمريكية حتى تعبر عن إرادتها في الصندوق لكي تعلن من خلاله أنها على خلاف مع الإدارة الأمريكية الحالية التي لابد أن تتغير.
جاء ذلك على هامش القمة الأمريكية الإفريقية التيس تستضيفها الولايات المتحدة بحضور نحو 50 من قادة دول القارة السمراء، وتضمن جدول أعمال القمة التى تستمر لمدة 3 أيام أوجه التعاون الجديد بين الولايات المتحدة ودول إفريقيا المشاركة في القمة.
