محافظات

القرآن الكريم سر تفوقي.. أصغر حاصلة بالغربية علي درجة الماجستير تكشف تفاصيل وسر تفوقها العلمي

الغربية عاصم هشام ورجاء مزروع 

قصص النجاح لا تنتهي, ودائماً تجد من يبحثون عن تحقيق أحلامهم, وصنع التميز والانفراد في مجاله.

أجري “موقع الموقع” بث مباشر من داخل منزل فاطمة الرفاعي 25 عام من مدينة سمنود بمحافظة الغربية، لتروي حكاية جديدة من قصص النجاح والإرادة والتحدي والقدرة على اثبات التميز في مجالها وإثبات الذات رغم صغر سنها, لتصبح أصغر حاصلة على درجة الماجستير وأول حاصلة على ماجستير في إدارة المتاحف.

وتقول فاطمة: اصطفاني الله وأكرمني أن أكون من حفظة القرءان الكريم في وقت قصير, وهذا ساعدني على مواصلة الدراسة وتحقيق الهدف الذى احلم أن احققه وهو أن أكون أصغر حاصلة على درجة الماجستير.
وأضافت فاطمة في تصريحات خاصة لـ موقع “الموقع” أن البداية بدأت منذ دخولي كلية الآثار جامعة الفيوم ,واستطعت أن أحقق فيها أعلى التقديرات, وأنسب الفضل لجميع الدكاترة, كما كان مصدر استلهامي هو المتحف الفن الإسلامي بالقاهرة والذى حصلت فيه الدعم والتشجيع الكامل وعلى رأسهم الدكتور محمد أحمد عبد السلام نائب مدير المتحف الاسلامي.

وتابعت فاطمة أن الهدف من تحضير الرسالة واختيار ادارة المتاحف, هو رغبة في أن يصبح المتحف قبلٍة لجميع الفئات التي تردد عليه, من سن الأطفال وصولٍا إلى سن الشيخوخة, كما اردت أن يصبح المتاحف قادر على تنمية موهبة إلى شخص ما, ويصبح المتحف مركزٍ لمنارة العالم بأكمله ولا يقتصر فقط على مكان تثقيف ومشاهدة مستمرة.

وأوضحت فاطمة أن المتحف الفني الاسلامي هو المتحف الوحيد الذى يحتوي على 8 ادارت متحفيه مهنية علمية.
روت الرفاعي, أنها اردت أن تقوم باستخدام المتحف كإدارة, ومن خلال ذلك يمكن أن ينافس المتاحف العالمية, ويمكن استخدام التحف , في عمل أنشطة ومتاحف متنقلة.

أما عن الصعوبات التي واجهتها قالت فاطمة: واجهتني الكثير من الصعوبات, حتى أنني تهاجمت بسبب موضوع الرسالة , وغلب على نفسي الكثير من أوقات الضعف, ولكن وضعت آيات الله دائما أمامي لترشدني مرة أخرى إلى صوابي.

وعن حلمها وأحلامها المستقبلية قالت: أحلامي كبيرة جدا ولكني واثقة في الله , على القدرة على تحقيقها, وأريد أن أصبح في وقت قصير, مديرة المتحف الفني الاسلامي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى