أخبار

«القباج» تعلن عن توفير حزمة من المزايا والإقراض الميسر للعمالة غير المنتظمة المنتقلين إليه

كتبت أميرة السمان

تفقدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والسيد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان سوق الأحمدية الحضاري بمحافظة أسوان والذي يجري الانتهاء منه لنقل العمالة غير المنتظمة بالمناطق المجاورة له، حيث تم توفير كافة سبل التأمين والحماية المدنية داخل السوق الجديد.

ويضم سوق الأحمدية الحضاري 88 باكية ومقام على مساحة ألفي متر مربع، ويسعى لجمع العمالة غير المنتظمة المتواجدة في المنطقة بمكان واحد، في إطار عملية التنظيم التي تعمل عليها المحافظة.

وأعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي عن توفير حزمة من المزايا الاجتماعية والإقراض الميسر للعمالة غير المنتظمة، فضلا عن تأمين البضاعة الخاصة بالعمالة، وغيرها من المزايا والخدمات التي تعمل الوزارة لتوفيرها للعمالة غير المنتظمة.

وفي سياق آخر تابعت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال زيارتها لمحافظة أسوان أنشطة برنامج الأغذية العالمي لدعم احتياجات الأشقاء السودانيين في مصر، وذلك في إطار الشراكة مع الحكومة المصرية.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة لديها ٢٧ مركز إغاثة على مستوى محافظات الجمهورية، حيث يتم تقديم خدمات الإغاثة لضيوف مصر من اللاجئين وإعادة دمجهم في المجتمع ، مشيرة إلى دور الهلال الأحمر المصري الذي لديه ٣٢ ألف متطوع، ويقدم دعما إلى ١٤ دولة في الخارج، فضلا عن بنوك الدم والقوافل الطبية، مشددة على أن الوزارة تشرف على منظمات المجتمع المدني، وهناك جمعيات متخصصة في الاستجابة السريعة للإغاثة.

وأضافت القباج أنه تم تقديم بعض الخدمات للوافدين السودانيين على إثر الصراعات المسلحة التي طرأت على الوضع في السودان في منتصف العام الماضي، خاصة المرأة التي تم استخدامها في الصراع بشكل يتنافي مع حقوق الإنسان، مشيرة إلى أن مصر أبوابها دائما مفتوحة للأشقاء وتستضيف على أراضيها ٩ ملايين ضيف يحظون بكافة الخدمات التي يحصل عليها المواطنون، وهناك لجنة متابعة تحت مظلة دولة رئيس مجلس الوزراء لمتابعة حصر ما تتحمله الدولة المصرية من مساهمات لرعاية ضيوفها من مختلف الجنسيات.

وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة يتعاظم دورها أكثر في مرحلة ما بعد الإغاثة، وهو ما يتعلق بالحماية الاجتماعية، خاصة النساء والأطفال لحمايتهم من كافة أشكال العنف، حيث هناك حياة متكاملة ما بعد الإغاثة، حيث يتم التشجيع على عمل مشروعات مشتركة بين المصريات والسودانيات لتسهيل عملية الدمج، فضلا عن توفير مساحات صديقة للأطفال السودانيين وإدراكهم بالحضانات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى