استضافت القاهرة، اليوم الثلاثاء، المنتدى العربي النووي لبحث أحدث التطورات في مجال الامن النووي وحظر الانتشار، وذلك بالتعاون مع المعهد العربي لدراسات الامن.
وافتنح المنتدى الدكتور أيمن خليل، مدير المعهد العربي لدراسات الامن، والدكتورة نانيس عبد الرازق فهمي خبير شؤون الأمن الإقليمي ومنع االانتشار النووي.
وتطرق المنتدى، خلال ٨ جلسات، إلى عدد من الملفات و القضايا الخاصة بالتطورات على الساحة النووية لاسيما الخلافات بين العرب وإيران وإمكانية احتوائها، وكذلك دراسة النماذج المحتملة لدورة وقود نووي إقليمية مع التأكيد على أهمية التعاون الاقليمي بين الاطراف بالمنطقة في هذا الشأن.
وناقش المشاركون بالمنتدى مخاطر عودة المقاتلين الاجانب على الدول العربية وما قد يشكلونه من تهديدات خاصة مع احتمالية استخدامهم لاسلحة الدمار الشامل.
وبحث المنتدى فرص وتحديات حل مشكلة الملف النووي الايراني وجولات المفاوضات غير المباشرة بواسطة الدول الكبرى وما تم التوافق عليه، خاصة عقب خروج الولايات المتحدة من الاتفاق والعقوبات التي تم فرضها على إيران، فضلا عن بحث القضايا التنفيذية للتحقق من التزامات كل طرف وتحديد نقاط الخلاف الرئيسية.
وناقش المشاركون ايضا برامج الطاقة النووية في الدول العربية من حيث كل الأبعاد الفنية والتقنية لتلك البرامج واحتمالات دعمها و التعاون العربي المشترك في هذا المجال، بجانب دور جامعة الدول العربية في مجال نزع السلاح وضبط التسلّح من خلال الادارة المختصة بهذا الشأن.
وثمن المشاركون بالمنتدى دور جامعة الدول العربية والاهتمام الذي توليه لهذا الملف منذ عام ١٩٧٤ من أجل انشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل وتشجيع الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
كما تناولت ورشة العمل دور الهيئة العربية للطاقة الذرية في دعم استخدامات الدول العربية للطاقة السلمية ، وكذلك دورها كمنصة تنظيم وتفعيل ودعم لمشاريع محطات الطاقة النووية في الدول العربية ، فضلا عن مناقشة بحث اتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية و الاتفاقية الشاملة لإلغاء الاسلحة النووية، وهل هناك تكامل ام تناقض بين الاتفافيتين.
وشارك في المنتدى الدكتور فادي اشعيا مدير إدارة نزع السلاح والحد من التسلح في جامعة الدول العربية، و الدكتور ضو مصباح نائب مدير الهيئة العربية للطاقة الذرية، وعدد من الخبراء والمتخصصون في مجال منع انتشار الأسلحة النووية و نزع السلاح النووي.
