كتبت – فاطمة عاهد
ضجت المواقع الإخبارية، ومواقع التواصل الاجتماعي، بأخبار عن أول حالة إصابة بمتحور كورونا الجديد في أوروبا، حيث أعلن وزير الصحة البلجيكي، في مؤتمر صحفي، عن أول حالة إصابة بالمتحور الجديد في بلاده دون ذكر أي تفاصيل.
وقال الوزير البلجيكي فرانك فاندنبروك، إن المصاب بالمتحور الجديد غير ملقح، وجاءت فحوصه إيجابية في 22 نوفمبر، كما لم يصب بكوفيد-19 من قبل، بدون تقديم مزيد من التفاصيل.
وبعد ذلك بعدة ساعات، كتب عالم الأوبئة البلجيكي، مارك فان رانست على تويتر، أن الشخص المصاب عاد من مصر في 11 نوفمبر الحالي، لذلك تواصل “الموقع” معه للمزيد من التفاصيل.
وقال عالم الأوبئة البلجيكي، مارك فان رانست إن الحالة بالفعل كانت لسيدة عائدة من مصر، حيث كانت تقضي أجازتها هناك.
وأضاف عالم الأوبئة البلجيكي في تصريحات خاصة لـ”الموقع” أنه لا يعتقد أن الفيروس أتى من مصر، لأن المصابة به لم تظهر عليها الأعراض إلا بعد فترة طويلة من عودتها.
وتابع”عادت المريضة في 11/11 ولم تظهر عليها الأعراض حتى 22/11، لذلك استبعد التقاطها الفيروس من مصر، خلال فترة إقامتها فيها.
وأكد أنه المرجح أن تكون السيدة قد التقطت العدوى بالمتحور الجديد لكورونا عقب وصولها إلى بلجيكا “ربما تم التقاط العدوى في بلجيكا”.
وبحسب مسؤولون في وزارة الصحة البلجيكية فإن نتائج اختبار أفراد أسرتها لكورونا جاءت “سلبية”، وأن السيدة ليست في حالة تهدد حياتها.
ووفقا لشبكة “ايه بي سي نيوز” الأمريكية، مزيدًا من التفاصيل بشأن حالة الإصابة الأولى في أوروبا بالمتحور الجديد، موضحة أنها لسيدة سافرت إلى بلجيكا من مصر عبر اسطنبول، وظهرت عليها الأعراض بعد 11 يومًا من عودتها ولم يتم تطعيمها.
في حين أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها، مؤكدة أنها تحتاج لأسابيع عدة من أجل فهم طبيعة المتحور الأحدث. وأوضح متحدث باسمها أن فهم مستوى انتقال وشدة المتحور الجديد يحتاج إلى “أسابيع عدة”.
ولفت إلى أنه “تم الإبلاغ عما يقرب من 100 تسلسل من السلالة المتحورة، وقد أظهر التحليل المبكر أنها تحتوي على عدد كبير من الطفرات التي تتطلب مزيداً من الدراسة”.
