خارجي

الصحة العالمية: مشاورات مع خبراء للوصول لتركيبة لقاح الأنفلونزا الجديد

كتب- أحمد عادل

تعقد منظمة الصحة العالمية مشاورات مع الخبراء المعنيين بتركيب لقاح الأنفلونزا الجديد فى الفترة من 19 – 22 فبراير لاستخدامها في موسم الأنفلونزا 2024-2025 في نصف الكرة الشمالي.

ويعد الاستبدال الدوري للفيروسات الموجودة في لقاحات الأنفلونزا، حتى تكون اللقاحات فعالة، نظرًا لطبيعة التطور المستمر لفيروسات الأنفلونزا، بما في ذلك تلك التي تنتشر وتصيب البشر.

وقالت فى بيان لها، تنظم منظمة الصحة العالمية مرتين سنويًا مشاورات مع فريق استشاري من الخبراء لتحليل بيانات مراقبة فيروس الأنفلونزا الصادرة عن النظام العالمي لمراقبة الأنفلونزا والاستجابة لها (GISRS) التابع لمنظمة الصحة العالمية، وتصدر توصيات بشأن تركيبة لقاحات الأنفلونزا لموسم الأنفلونزا التالي. يتم استخدام هذه التوصيات من قبل الهيئات التنظيمية الوطنية للقاحات وشركات الأدوية لتطوير وإنتاج وترخيص لقاحات الأنفلونزا.

وفي سياق منفصل، قال الدكتور ريك بيبيركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية، فى الأراضي الفلسطينية المحتلة، خلال مؤتمر صحفى عبر الفيديو إنه مع دخول الحرب شهرها الخامس، تشعر منظمة الصحة العالمية بقلق عميق إزاء الكارثة التي لا يمكن تصورها والتي يمكن أن يسببها التوسع المحتمل للعمليات العسكرية في رفح. وفي الوقت الحالي، هناك 1.5 مليون شخص محشورون هناك وليس لديهم مكان آمن يذهبون إليه. الخوف والذعر يسيطران على المجتمع، ويظهر ذلك على وجوه الجميع. في كل مكان يذهب إليه فريقنا، يكون لدى الناس نفس السؤالين: ماذا يمكننا أن نفعل، وأين نذهب؟

ونحذر من أن موجة جديدة من النزوح والإصابات الإضافية سيكون لها عواقب وخيمة على صحة الناس وسلامتهم العقلية وستزيد من عبء الصدمة على النظام الصحي المتعثر بالفعل – مما سيدفعه إلى حافة الانهيار.

وفي الوقت الحالي، لا يوجد سوى ثلاثة مستشفيات تعمل جزئيًا في رفح، تكملها ثلاثة مستشفيات ميدانية يبلغ مجموعها 450 سريرًا فقط. وهذا الرقم يتضاءل مقارنة بالاحتياجات.

وقال إن المستشفيات مكتظة ونقص الإمدادات. و العاملون في مجال الصحة منهكون، والعديد منهم معزولون عن عائلاتهم. ويقول البعض إن عائلاتهم لا تتلقى تحديثات بشأن سلامتهم إلا من الأخبار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى